للتخاب شروطه واحتمالاته التي درسناها وطبقناها على بحور الشعرالعربي التي وردت في إطار الشعر العمودي. وحين نأتي إلى شعر التفعيلة، نصطدم بعوائق تحول دون تطبيق التخاب عليه. نجد فروقاً واضحة في شعر التفعيلةالذي لايعتمد الشطر الشعري ولايوجد عجز لشطر البيت ، وإمكانية إنعدام وجود الوتد في السطر الشعري الذي كثيراً مايقتصر على تفعيلة واحدة تلغي مبدأ إحداث التخاب مابعد الأوثق في شعر التفعيلة . هذا يحيلنا إلى أن ماهو مقبول وجائز في الشعر العمودي قد لايجوز تطبيقه على شعر التفعيلة. عندما يأتي أحدهم ويقول لا هذا جائز في الشعر ويأتي بمثال من الشعر العمودي ليثبت صحة وزن مقطعه الشعري التفعيلي. الإثبات قد يكون غير حقيقي فعلاً وليس بالضرورة صحيحاً.

أتساءل عن إمكانية أو لاإمكانية حصر الجوازات الصحيحة لشعر التفعيلة ضمن إطار التخاب.

2 2 2 ( مستفعل) أو (مفعولُن) وحين تتحول إلى ( 3 2 / فعولن) حين لايوجد عجز في شعر التفعيلةولكن توجد قافية ما نلتزمها في كل القصيدة وعلى هذا الوزن. هل يمكن اعتبارها هي العجز مثلاً. والسماح باستخدامها؟!

بصراحة، لم أستخدم هذين الوزنين فيما كتبت من شعر على تفعيلة الرجز

ولم أستخدم 2 2 2 في الكامل . هذا ليس من عندي وليس عن عدم معرفة، بل من تراكم المعلومات والكتب التي قرأتها حول شعر التفعيلة وأوزانه والتنظير حولهنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي ...