اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خشان خشان مشاهدة المشاركة

وَلي دونَكُم أَهلَونَ سيدٌ عَمَلَّسٌ .... وَأَرقَطُ زُهلولٌ وَعَرفاءُ جَيأَلُ
والبيت للشنفرى

ولكن دعينا نرد لها التحية بطلب شرح البيت ومفرداته.

.
======================

نقلت لكم الشرح :

دونكم : بمعنى غيركم
السيد : الذئب
العملس: الخبيث من الذئاب
الأرقط: النمر وقيل الحية
الزهلول: الأملس
العرفاء و الجيأل: الضبع

لو تأملنا مطلع القصيدة لوجدنا الشاعر يخاطب قومه فيقول أفيقوا من غفلتكم
فإني أميل إلى استبدالكم بقوم آخرين.
وفي هذا البيت يقول أن البديل لقومه هم: ذئب خبيث، ونمر أملس، وضبع طويلة العرف.

و إليكم مطلع القصيدة :

أقيموا بني أمي صدور مطيكم ... فإني إلى قومٍ سواكم لأميل

فقد حمت الحاجات و الليل مقمرٌ ... و شدت لطياتٍ مطايا و أرحل

و في الأرض منأى للكريم من الأذى ... و فيها لمن خاف القلى متعزل

لعمرك ما بالأرض ضيقٌ على امرئ ... سرى راغباً أو راهباً و هو يعقل

و لي دونكم أهلون سيدٌ عملسٌ ... و أرقط زهلولٌ و عرفاء جيأل