اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خشان خشان مشاهدة المشاركة
أحمد شوقي :

ريمٌ - عَلى القاعِ بَينَ البانِ وَالعَلَمِ ... ... أَحَلَّ سَفكَ دَمي - في الأَشهُرِ الحُرُمِ
2 2 – 3 2 3 2 2 3 1 3 ..................3 3 1 3 – 2 2 3 1 3 = 44
رَمى القَضاءُ بِعَينَي - جُؤذَرٍ - أَسَداً ... ... يا ساكِنَ القاعِ أَدرِك - ساكِنَ الأَجَمِ
3 3 1 3 2 – 2 3 – 1 3 .......................2 2 3 2 3 2 – 2 3 1 3 = 44
لَمّا - رَنا حَدَّثَتني النَفسُ قائِلَةً ... ... يا وَيحَ جَنبِكَ بِالسَهمِ المُصيبِ رُمي
2 2 – 3 2 3 2 2 3 1 3 .....................2 2 3 1 3 2 2 3 1 3 = 45
جَحَدتُها - وَكَتَمتُ السَهمَ في - كَبِدي ... ... جُرحُ الأَحِبَّةِ عِندي - غَيرُ ذي – أَلَمِ
3 3 – 1 3 2 2 3 – 1 3 2 2 3 1 3 2 – 2 3 – 1 3 = 43

مجموع الأوزان = 176 .....عدد التراكيب = 18 ....متوسط طول التركيب =9.77


الترتيب تصاعديا

البحتري = 8.7
المتنبي = 8.8
أحمد شوقي = 9.8


تلوح أمامي انطلاقا من هذا الموضوع معالم افتراض لتفسير كثرة التدوير في بعض البحور. سأنشره –بإذن الله - إن وجدت ما يكفي من القرائن، بعد استكمال مزيد من البحث.

أتوقع أن يذهب تفكير الأستاذة إباء إلى شعر التفعيلة . نازك الملائكة ترى الإغراق في التدوير سلبيا.
موضوع شيِق سنترقبه
كثرة التدوير في الشعر العمودي شيء ، والتدوير قي شعر التفعيلة شيئاً آخر. هذا الأخير رفضته نازك الملائكة من جذوره. ربما يكون الإيغال في التدوير في الشعر العمودي سلبياًلأنه يُفقد القصيدة العمودية أحد خصائصها في الشكل العمودي لتتحول القصيدة العمودية إلى أسطر متتابعة مع التدوير.
صحيح أن نازك الملائكة وضعت ركائز شعر التفعيلة ولكننا لم نقف عبر العقود التي أعقبت إصدارها لكتاب قضايا الشعر المعاصر عند هذا الحد، بل تطوَّر شعر التفعيلة إلى درجةٍ كبيرة.

ننتظر إشراقات الأستاذ خشان حول هذا الموضوعنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي