و بعد أن زالت العقدة و إن جزئيا لأن الكتابة على المجزوء
أضع الأبيات و هي أول أبياتي على الخفيف ( المجزوء) الذي لم يعد ثقيلا
طَوَّقَ الشِّعْرُ مُهْجَتِي
مِنْ جَنَى الرَّوْعَةِ انْبَثَقْ
خِلْسَةً حِينَ غَفْلَتِي
عِشْقَهُ قَلْبِيَ اسْتَرَقْ
تَحْتَ أَعْلامِهِ انْضَوى
ما عَنَى الْقَلْبُ مُذْ نَطَقْ
غَرَّدَ الْحُبُّ طائرًا
فُكَّ مِنْ أَسْرِهِ انْعَتَقْ
وَدَّعَتْ مُقْلَتِي الدُّمو
عَ التِّي سَيْلُهاَ انْطَلَقْ
هائماً يَرْفُضُ الْخُضو
عَ الذِّي أَجَّجَ الأَرَقْ
أَرْبَكَتْ بِطُوفَانِهَا الْـ
ـحُزْنَ في لُجَّةٍ غَرَقْ
و أعود إن شاء الله إلى متابعة الدّورة
المفضلات