اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حُسـينْ مشاهدة المشاركة
كان لدي كتاب اقنتيته وهو كتاب : الكافي في علم العروض و القوافي
لِـ الدكتور / غالب الشاويش
وكنت حينها في دراسة الدورات في الرقمي فكنت عندما أتعلم بحراً جديداً
أذهب إلى الكتاب لِـ أراجع منه البحر و حالته ولكنّني صدمت بصعوبة العروض التفعيلي
من حيث التّفرّع في حالات البحر الواحد كَـ الطويل وعَروضه وضربه ففيه الخبن والقطع وَ وَ وَ ... إلخ
فوقعت في حيرةٍ من أمري هل أكمل العروض الرقمي هنا ؟!

أم أبحر في العروض التفعيلي في هذا الكتاب ؟!
فأصبني التّشتت و الشتات فتوقّفت بالكليّة
عند الدورة الرابعة وانشغلت بأمورٍ أخرى

ولكنّ ما زال حنيني إلى الرقمي متأصلاً فيني
فلا أكاد أغيب فترةً حتّى أعود ولا أدري
علّني عندما أجد نفسي أكمل
الله أعلم متى ذلك

شُكراً أستاذي خشّان
وشُكر لكم جميعاً

مودتي و امتناني .
أخي الكريم حسين

شكرا لمرورك الكريم.

عندما بدأت هذا الموضوع لم أكن أقصد حصره في المقارنة بين الرقمي والتفاعيل. فالتشويش يحصل في مواضيع كثيرة. وقصدي كان أن يعي الإنسان المساحة التي يحصل فيها التشويش، حتى لا يسوده الظن بأن كل شيء مشوش لديه. ولكني أرى أن الحديث عن التشويش يكاد ينحصر في موضوع التفاعيل.

إن التفاعيل بذاتها لا عيب فيها. ولكن الضرر في الأثر التي تحدثه عندما تتحول من أداة شرح إلى نمط تفكير تلقي حدودها وتجزيئيتها على التفكير بظلالها.

التفاعيل والرقمي أسلوبان ، ولا شك أن التفاعيل تلائم بعض الناس أكثر من الرقمي فينبغي لمن يجد ذلك في نفسه أن يدرسها مطمئنا، وحبذا لو يدرسها بطريقة تزيد من إيجابياتها وتقلل من سلبياتها. كما في كتاب أستاذي د. عمر خلوف ( كن شاعرا ).

http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=29197

والله يرعاك.