ودد تلون ظرة يجلى بهاب صري ... فالنا سدون كفيا لعين ينأ قذاء\
وددت لو نظرة يُجلى بها بصري ... فالنّاس دونك في العينين أقذاءُ
ودد تلون ظرة يجلى بهاب صري ... فالنا سدون كفيا لعين ينأ قذاء\
وددت لو نظرة يُجلى بها بصري ... فالنّاس دونك في العينين أقذاءُ
إنتهينا من الأبيات جميعها ،
بقي أن نرى رأي الأستاذ خشان في الأبيات الأخيرة .
تقديري .
الأبيات كاملة :
يا بُؤْسَ قلبيَ إذْ أودى أحبَّتُـــــهُ *** وهمْ قريبونَ للمُزدارِ أحـــياءُ
لَكِنْ قَضَـــى اللهُ أَنْ يَنْأَى النَصِيبُ بِهِم ***حتى كَأَنَهُمُ لِلْمَرْءِ أَعْـــــــدَاءُ
فلا يتاحٌ لهُ رغمَ الحنيــــنِ ولـــو *** زيارةٌ فذَّةٌ في العمـــــــر حَذَّاءُ
ولا يتاح ُ لهُ و الشوق يذبحـــــه *** بعثُ السلامِ , ولا تأتيهِ أنباء ُ
و القلبُ كالطِفلِ لا يَنْفَكّ ذا شغَفٍ ** بالمُسْتَحيل قَليلُ الصّبْرِ بَكّاءُ
فَأينَ منْه عَصا التّدْبير تُصْلِحُه ُ *** إذْ لَمْ يُؤَدّبْهُ إعْراضٌ و إقْصاء
ولوعةٌ يتحسّاها على مهل ٍ *** إذا تغشّى عيون الناس إغفاءُ
لا عَذّبَ الله قلْبا بالحنين إذا *** يوْم القيامَة شبّت فيه حَمْراء
تَغْشى ذَوائبُها الأحْجار تَصْهَرها ** فإنّها عِنْدَ نار الشّوْقِ رَمْضا ءُ
وددت لو نظرة يُجلى بها بصري ... فالنّاس دونك في العينين أقذاءُ
من بعد خمسين مترا بعضها نهل ** صادٍ وبعضٌ من الإكبار إغضاء
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات