اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ((إباء العرب)) مشاهدة المشاركة
لم أُشَعّرها
أخشى أن اُشَعِّرَها فَتنكَسِر !


شعلة الغربة

رمادٌ حول روحي
عالمي بلا أجنحة

والسّنونُ تؤرجحني
بين عجلاتها النّاريّة ...

أودُّ أن أكسرَ
خناجرَ غربتي
أودُّ أن أقبض على أحلامي
بأصابعي النّاريّة ...
جذوري،
طافحةٌ بالدّهشةِ
والماءْ ...
جنوني يعطِّرُ،
موسيقا الخريفِ
بالصَّخبِ
والإنعتاقْ!...


لِمَ القارّات،
جميع القارات
أضيقُ من أحلامي؟!...
ها أنا ،
طفلةٌ
أحبو إلى نهر الشِّعرِ
أُسَلِّمُ مفتاحَ براءتي
للموجْ ...
أهدي شرائطي الملوّنةَ
للدّلافينْ ...
ومثل وردةٍ مائيّة
أنهضُ في شعلةِ
الغربة ...

جناحايَ،
ليسا مِنْ شمعٍ
ولا منْ رمادْ ...
جناحايَ،
من شوقٍ
ومن توقٍ
إلى نهار الحياة...

هاأنا ... طائرٌ،
ينهضُ من حريقهِ

واغترابِهْ !! ...

أستاذتي سأغامر آملا إن انكسرت أن لا يكون الكسر بالغا


رماد حول روحـي مستثـارُ......وأجنحتي بهـا أزرى انكسـارُ
وها أنا في سنين العمر أمضي......كأني ريشـةٌ وهـي القطـارُ
لخنجر غربتي في القلب طعنٌ......وللنيران فـي يـدي انتشـار
فـلا بالقلـب حلمـي مستقـرّ......ولا بيديّ يُـدرك وهـي نـارُ
ويُسقى دهشةً والمـاءَ جـذري......فتأتي بالجنـون لـه ثـمـارُ
وما تحوي الحياةُ سوى خريفٍ......ٍلموسيقـاه بالصخـب انهمـارُ
وحلم طفولتي طولا وعرضـاً......تضيق الأرض عنه والبحـارُ
ولي في نهر أشعـاري أمـانٌ......لرمز براءتـي نعـم الشعـارُ
أسلمـه مفاتحهـا وروحــي......فإن أغرق يلـذ بـه القـرارُ
وأهـدي للدلافـيـن ائتـلاقـال......ألوانـي يضاهيهـا المحـارُ
وتزهرغربتي في المـاء ورْداً......له من نشر أشعاري اعتطـارُ
ومن شوقي وتوقي لي جنـاح......إلى نهر الحيـاةِ بـه المطـارُ
كأنـي طائـرٌ ولـيَ انبعـاث......من النيـران والقصـد الديـار
وداري حيث تسري الروح مني......إلى حلمي، ومـا كالحلـم دارُ