لقد صرتِ في نفسي التي تصالحتُ معها من قريب ، مذ عرفتك .

تصالحت معْ نفسي وكنت مخاصما ......... لأنكِ فيها صرت أغلى الودائع

كما فيما تقدم في النثر تعبير مباشر على قدر المعنى، وفي الشعر تعبير يحمل ظلال رومانسية أكثر من النثر

تصالحتُ معها..................تصالحت معْ نفسي وكنت مخاصما
من قريب ، مذ عرفتك..................لأنكِ فيها صرت أغلى الودائع

مؤشرا م/ع متقاربان 1.5 و 1.3

**
فلا تطفئي فتيل حياتها بالحديث عن البعاد و الفراق تحت أي مبرركان،فارتباطي بك شريان حياتي .

فلا تجعلي للخوف في النفس منفذا ......... فإن ابتعادي عنك قبلك قاطعي

للوهلة الأولى التي قارنت فيها بين النثر والشعر بدا لي النثر في هذا الموقف أكثر إسهابا ورومانسية وحميمية من الشعر، وتوقعت أن يكون مؤشره أقل لأن جو الرومانسية كما في الأبيات المقاطع السابقة في هذه القطعة كلما ازداد في معرض البوح بالحنين كان مؤشره أقل. وهكذا وجدت المؤشرين: 0.8 و 1.8

هناك في التعبير النثري شاعرية تفوق بيت الشعر

فلا تطفئي فتيل حياتها..................فلا تجعلي للخوف في النفس منفذا

فارتباطي بك شريان حياتي ( حنان )..................فإن ابتعادي عنك قبلك قاطعي( محاجة منطقية)

**

أنت مزروعة في القلب والروح وستبقين.

زرعتك في روحي زرعتك في دمي ......... زرعتك ما بين الحشا والأضالع


المؤشران 4.0.............. 0.7..............الأول ستة أضعاف الثاني

رحت مع هذا التباين أردد كلا منهما

الأول التصريح العسكري الصارم والثاني الذي يشعرك بأن النفس كلها قد سالت باتجاه من تخاطب.