و ها هو عاد.........

جاء يحمل لي ........

ماذا........لستُ أدري.........

فجأة ملأت الضجة ممرات ذاكرتي .......


ثم اختفى صوته.......

و ها هو يأتي إليَّ ............حاملاً لي ......

ماذا .......لستُ أدري ..........

قرعَ الباب ......دخل دون استأذان..........


جلس وسكب لنفسه فنجاناً من قهوتي......

ثم قالَ في محاولة لكسرِ طولِ الصمتْ..........

كيفَ كُنتِ........؟


تُفرقينَ بيننا...........؟؟

ويلي ..... و هل أنا التي غادرتُ بيتي...........؟؟

أغرقني في صمتي...........

كنتُ أودُ أن أقول له..... رصاصة واحدة تكفي و ربما زيادة.......!!


ثمً أضاف...... كما قلتُ لكِ في المّرة الأخيرة ...... ,

لستِ مُصدّقة حتى الآن ..!!

كنتُ أود أن أقولَ له :

ماذا أصدقُ و هل أكذب نفسي.....؟!؟!

اوفيليا محبتي ......لكِ أنتِ.....آهٍ يا أنتِ........

*






قد اختفى ثم ها قد جاء يحمل لـي
....................من بعد طول غياب خلت مـن أزل

ضروبَ ما خفيـت عنـي عواقبـه
....................فـلا أميّـز بيـن الغـم والأمــل

ضجت برأسي دروبٌ خلت ذاكرتي
....................بهـوا تقابـل فيـه ألـف محتفـل

من بعـد قـرع بـلا إذن تقدمنـي
....................لقهوةٍ راح يحسوهـا علـى مهَـلِ

وقالَ :"كيف رضيت البعد؟" قلت له:
...................."بل أنت غادرت ذاك اليوم في عجل

سريع إطـلاق نـار لا لـزوم لـه
....................فطلقة منك تودي بـي إلـى أجلـي

بعض العبارات ك(البن بنج ) نطلقها
....................ختامها كان منه :" أنت لي أملـي "