اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خشان خشان مشاهدة المشاركة
أستاذتي سأغامر آملا إن انكسرت أن لا يكون الكسر بالغا





رماد حول روحـي مستثـارُ......وأجنحتي بهـا أزرى انكسـارُ


وها أنا في سنين العمر أمضي......كأني ريشـةٌ وهـي القطـارُ


لخنجر غربتي في القلب طعنٌ......وللنيران فـي يـدي انتشـار


فـلا بالقلـب حلمـي مستقـرّ......ولا بيديّ يُـدرك وهـي نـارُ


ويُسقى دهشةً والمـاءَ جـذري......فتأتي بالجنـون لـه ثـمـارُ


وما تحوي الحياةُ سوى خريفٍ......ٍلموسيقـاه بالصخـب انهمـارُ


وحلم طفولتي طولا وعرضـاً......تضيق الأرض عنه والبحـارُ


ولي في نهر أشعـاري أمـانٌ......لرمز براءتـي نعـم الشعـارُ


أسلمـه مفاتحهـا وروحــي......فإن أغرق يلـذ بـه القـرارُ


وأهـدي للدلافـيـن ائتـلاقـال......ألوانـي يضاهيهـا المحـارُ


وتزهرغربتي في المـاء ورْداً......له من نشر أشعاري اعتطـارُ


ومن شوقي وتوقي لي جنـاح......إلى نهر الحيـاةِ بـه المطـارُ


كأنـي طائـرٌ ولـيَ انبعـاث......من النيـران والقصـد الديـار


وداري حيث تسري الروح مني......إلى حلمي، ومـا كالحلـم دارُ






هذه لم تكُن مُغامرة بل كان إبحاراً
لم يكن رجعُ صدى بل كان نسج فتات روح ولملمة أطرافها المبعثرة..
أهم مافي القصيدة الجديدة أنها التقطت كل الإشارات الضوئية النفسية في النص الأصلي دون أن تترك جزئية صغيرة لم تتناولها. هذا أمر غير مألوف إلا إذا كان الشاعر هو صاحب النص الأصلي!!
عمر النص ربع قرن حين كانت صاحبته تحبو في طريق الشعر وحين بدأت رياح الغربة تهب عليها...
هو من مجموعتي الأولى " خيول الضوء والغربة" كلما عدتُ للنص وجدتُ بأنني لن أستطيع أن أغيِّر فيه شيئاً لأنني داخله ولم أتمكن من الخروج منه حتى اللحظة. لهذا كان يُهيأ لي بأنه سينكسر في حال تشعيره - عروضياً - وأنني سأنكسر معه لأنني لم أتغير على مايبدونقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي