هذه لم تكُن مُغامرة بل كان إبحاراً
لم يكن رجعُ صدى بل كان نسج فتات روح ولملمة أطرافها المبعثرة..
أهم مافي القصيدة الجديدة أنها التقطت كل الإشارات الضوئية النفسية في النص الأصلي دون أن تترك جزئية صغيرة لم تتناولها. هذا أمر غير مألوف إلا إذا كان الشاعر هو صاحب النص الأصلي!!
عمر النص ربع قرن حين كانت صاحبته تحبو في طريق الشعر وحين بدأت رياح الغربة تهب عليها...
هو من مجموعتي الأولى " خيول الضوء والغربة" كلما عدتُ للنص وجدتُ بأنني لن أستطيع أن أغيِّر فيه شيئاً لأنني داخله ولم أتمكن من الخروج منه حتى اللحظة. لهذا كان يُهيأ لي بأنه سينكسر في حال تشعيره - عروضياً - وأنني سأنكسر معه لأنني لم أتغير على مايبدو
المفضلات