لقد بدأت ببرنامج دراسة بحور الشعر الشعبي والنبطي بالتسلسل كما جاء في الدروس تماماً وعليَّ الالتزام بالبرنامج إلى نهايته. وصلتُ الآن لبحر الرمل ومازال لدي أبيات لم أنشرها بعد. لم أصل إلى بحر المسحوب بعد ولكني سأضع ملاحظاتك بعين الاعتبار حين الوصول إليه. طبعاً اتجاهي في دراسة الشعر الشعبي والنبطي هو من مبدأ شمولية العروض الرقمي أكثر من مجرَّد إتقان اللهجة، ولو أن هذا يهمُّني وأسعى إلى تعلُّمها وسيكون هذا بالتدريج لاأستطيع أن أقوم به دفعةً واحدة. لو قلبت صفحاتي هنا وتطبيقاتي على البحور للاحظت التنويع باللهجات التي أكتب بها السورية والمصرية ومحاولة إلتقاط اللهجة الخليجية قدر الإمكان وكلها أعتبرها محاولات لتعلم كتابة الشعر الشعبي والنبطي. سأحاول أن أكتب كلمات نبطية خالصة ولكني أحتاج إلى الوقت الكافي للتمرين.
المفضلات