أحسستُ بالفرح وأنا أقرأ شرحك التفصيلي أستاذ خشان . حرف ( ب) وجدتُها مستساغة جداً على أذني للفظها بحالة سكون في البداية. كان السبب على الأغلب هو حالة إختلاط أي التمثُّل للعربية والانكليزية سماعياً وتلقائياً معاً مما جعلني أستسيغ وجودها بالعربية على هذا النحو دون التمييز بشكل واضح. فعلاً لفظ حرف( ب) حتى وبدون وضع الحركات عليه، ليس ساكناً تماماً.
وجودي هنا في هذا القسم أسبابه كثيرة منها أنه حالة من حالات اكتشاف خبايا الرقمي التي لن أتمكن من اكتشافها دون الدخول في تفاصيلها. بل وحالة اكتشاف الذات من حيث كتابة هذا اللون من الشِّعر الذي لم أجربه من قبل. عندما نتعمّق أكثر، نكتشف أكثر.. قد نضيع ولكن ضياع له أساس صلب قد لايوصلنا إلى أقصى الحقيقة ولكنه يدفعنا إلى أمداء أبعَد وأحدث وأخرى أقدم بكثير!
يمكن لو تفحصنا قصائد شعراء الشعر الشعبي الكبار في الوطن العربي نصاً وصوتاً ،مثل عمر الفرا وأحمد فؤاد نجم وغيرهما، قد نتوصل إلى نتائج جديدة على صعيد اعتبارات مخارج الحروف والوزن وغيرها .. طبعاً لايمكننا أن نقوم بكل شيء دفعة واحدة سنتركها للأيام..نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي