أعجبني ما يخص اللغة في هذه الفقرة للأستاذ محي الدين عميمور، من الرابط:

http://www.syriamirror.net/modules/n...hp?storyid=272


" وهكذا اخذت جل البرامج التعليمية طابعا اقليميا ساذجا، أبعد الطالب شيئا فشيئا عن الفكر القومي، الذي حفظته للأجيال السابقة حقبات المعاناة الاقتصادية الاجتماعية في ظل الاستعمار، الذي كان اهم ضمانات الوحدة، والاتفاق على مراجع فكرية لكبار المثقفين العرب آنذاك.
وضاع المشروع القومي، وأصبحنا مجرد أشلاء مبعثرة لحضارة غابرة. وبغض النظر عن استثناءات تؤكد القاعدة، تفتقد الساحة الثقافية الموسوعات العربية الجديرة بهذا الاسم، لأنها ليست عملا يقوم به الهواة وتجار الشنطة بل هو إنجاز تدعمه الدول ورجال المال الواعون لأنه هو الذي يصوغ فكر الأمة.

ولقد قال لي مسؤول ليبي مؤخراً بأنه تم توحيد لغة الصم والبكم بين الأقطار العربية ومن حقي القول بأن الوحيدين القادرين الآن على التفكير بأسلوب وحدوي بين المحيط والمحيط سيكونون الصم ـ البكم.
هذه هي القضية الحقيقية التي يبدو أن البعض يحاول إلهاءنا عنها
."