اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خشان خشان مشاهدة المشاركة
ما شاء الله تبارك الله.
أرأيت أستاذتي أن شعر التفعيلة لون من طيف شعر التركيب
والتركيب يمكن أن يكون :
1- أقل من التفعيلة كما هو النص الأخير الذي يمكنك شحنه بالشاعرية وتوزيعه على أسطر لتضاهي به شكل شعر التفعيلة إن شئت
2- تفعيلة
3- ما يزيد على التفعيلة

يرعاك الله.
المُشاكِسة#1
أستاذي الكريم خشان
صدقتَ بالقول:
شعر التفعيلة لون من طيف شعر التركيب. ولكن لمن لايعرف شيئاً عن شعر التفعيلة من القرّاء أو الأساتذة هنا. كان لابد من التوضيح قبل أن تختلط المفاهيم في أذهانهم.
أنا هنا منفتحة على كل ماهو جديد ويضيف إلى ماأعلم وأضيف إليه ماأعلم إن استطعت .
عندما نشأ شعر التفعيلة، لم يأتِ بشكل عبثي، بل كانت له أرضية صلبة ومرجعية. هذه المرجعية هي بحور الشعر الصافية. هو الإبن الشرعي لبحور الشعر. واحتراماً للعروض الرقمي لن أُناقِش هنا من منطق التفاعيل لأن هذا لايفيد الحوار. سأتحدث من منطق البحور وأوزان البحور.

  • شعر التفعيلة أساسه البحور التالية : المتقارب، المتدارك، الكامل، الوافر، الهزج، الرمل، الرجز. وأيضاً إيقاع الخبب الذي يأخذ في شعر التفعيلة الصيغ التالية: ( 2) 2 ، 2 2 ، 2 (2)2 . وربما تجاوزها بعض شعراء التفعيلة كما نفعل هنا في العروض الرقمي وتعامل معه على أنه إيقاع .
  • قبل أن أتعلم الرقمي، كنتُ أدرك بأن الخبب بحرٌ مستحدث ومختلف عن المتدارك والوزن الأول الأساس فيه هو (2) 2 ( فَعِلُن) وجوازاته : ( فعْلنْ) و ( مستعلُن). الآن توسعت مَداركي فيما يتعلق بهذا الوزن واحتمالاته بفضلك وفضل العروض الرقمي.
السؤال: إن استخدمنا أي وزن غير أوزان البحور المذكورة أعلاه، ويمكننا أن نخترع غيرها وغيرها كثير، هل هي شعر تفعيلة؟ لا. لأنها ببساطة ليست من وزن البحور الصافية . قد ينتج عن هذه الاحتمالات بحور هجينة أو منطق اللابحور. كل هذه ربما تكون أوزان ولها إيقاعات مختلفة ( ريتمات ) تتكرر أقرب للموسيقا أو النغمة الموسيقية التي قد تطول أو تقصر ولكنها ليست من شعر التفعيلة لأنها خرجت عن أهم مبدأ لشعر التفعيلة وهو كما ذكرت ، انطلاقه من البحور الصافية متضمنةً إيقاع الخبب. وكوننا نتناول ( البند ) هنا أو ( شبيه البند) أجد بأن هذه التسمية الأصح لهذا النوع من الكتابة.