وداعا أيتها الدورة الأولى..
عليك سلام الله أيتها أيتها الحانية العطوف..
كلما قست علىّ الحياة فسوف آتى أزوركِ لأحظى بلحظات من الهناء و السعادة..
يا من ضممتِنى حين شرّدنى الناس, و احتويتِنى و قد ضاقت علىّ الشبكة و ضاقت علىّ نفسى, و فى رحابك الطاهرة تآلفت روحى مع أرواحٍ نقية طالما اشتاقت إليها و بحثت عنها..
حنِّنى علىّ أختك الثانية و رحّميها..
و إذا كنتُ طفلا فى علم العروض, فأنت أمى .