الدرس الأول :

الفاصلة 2 2 = 4
بحرا الفاصلة الكامل والوافر


التمرين سنبدأ هنا بتعويد المشاركين على قليل من البحث
أ - هات بيت شعر على الكامل لأي شاعر ، وقطعه ثم اشتق منه بيتا على مجزوء الوافر


البيتان لشوقى (رحمه الله)

الرُّوحُ لِلرَّحمَنِ جَلَّ جَلالُهُ ... هِيىَ مِن ضَنائِنِ عِلمِهِ وَ غِيابِهِ

الصدر : أَرْ رُو حُلِرْ رَحْ مَا نِجَلْ (لَجَ) لا لُهُو

العجز : (هِىَ) مَنْ ضَنَا (ئِنِ) عِلْ مِهِى (وَغِ) يَا بِهِى

مجزوء الوافر من البيت :


النص جراحةً :

الصدر : حُلِرْ رَحْ مَا نِجَلْ (لَجَ) لا

العجز : ضَنَا (ئِنِ) عِلْ مِهِى (وَغِ) يَا

النص معدلاً (تجميلاً) :

الصدر : هُوَرْ رَحْ مَا نُجَلْ (لَعُ) لَنْ

العجز : نُوَحْ (حِدُ) هُو وَنَعْ (بُدُ) هُو

هُوَ الرَّحْمَنُ جَلَّ عُلاً ... نُوَحِّدُهُ وَ نَعْبُدُهُ

و مُحافظةً على المعنى الأصلى للبيت, قدر الإمكان .

هُوَ الرَّحْمَنُ جَلَّ عُلاً ... وَ سِرُّ الرُّوحِ فِى يدِهِ

وَسِرْ رُرْ رُو حِفِى (يَدِ) هِى

ب- هات بيت شعر على الوافر لأي شاعر ، وقطعه ثم اشتق منه بيتا على مجزوء الكامل

وَ كُنْتُ إِذا سَأَلتُ القَلبَ يَوماً تَوَلّى الدَمعُ عَن قَلبي الجَوابا

الصدر :

وَكُنْ (تُإِ) ذا سَأَلْ تُلْ قَلْ بَيَوْ مَنْ

العجز:

تَوَلْ لَدْ دَمْ عُعَنْ عَىْ نِلْ جَوَا بَا

مجزوء الكامل من البيت :

النص جراحةً :

الصدر : (تُإِ) ذا سَأَلْ تُلْ قَلْ بَيَوْ

العجز : لَدْ دَمْ عُعَنْ عَىْ نِلْ جَوَا

النص معدلاً (تجميلاً) :

الصدر : (وَإِ) ذَا سَأَلْ تُلْ قَلْ بَعَنْ

العجز : حَا لِى يُجِىِ (بُبِ) أَدْ مُعِى

وَ إذا سَأَلْتُ القَلبَ عَن ... حَالِى, يُجيبُ بِأَدْمُعِى



جـ - أنظم بيتا أو بيتين على الكامل.

إنِّى أَتَيْتُكِ و الدَّليلُ هُنا مَعى ... عَن صِدْقِ حُبِّى, هَاكِ تَشهَدُ أَدمُعِى

ناديتُ قَلْبَكِ صارخاً مِنْ حُرْقَتِى ... ناشدْتُكِ اللهَ العظيمَ أَنْ اسْمَعِى

البيت الأول :

الصدر : إنْ نِى أَتَىْ (تُكِ) وَدْ دَلِى (لُهُ) نَا مَعِى

العجز : عَنْ صِدْ قِحُبْ بَى هَا كِتَشْ (هَدُ) أَدْ مُعِى

البيت الثانى :

الصدر : نَا دَىْ تُقَلْ (بَكِ) صَا رِخَنْ مِنْ حُرْ قَتِى

العجز : نَا شَدْ تُكِلْ لا هَلْ عَظِىِ (مَأَ) نِسْ مَعِى


د- أنظم بيتا أو بيتين على الوافر .

مَضَى عَهْدُ التَّصابى وَ التَّمَنِّى ... و قَدْ نُسِّيتُ ما لُقِّنْتُ عَنِّى

وَ فِى المرآةِ أَنظُرُ نَحْوَ وَجْهِى ... فَتَلْقانِى بِوَجْهٍ لَيْسَ مِنِّى

البيت الأول :

الصدر : مَضَى عَهْ دُتْ تَصا بِى وَتْ تَمَنْ نِى

العجز : وَقَدْ نُسْ سِى تُمِا لُقْ قِنْ تُعَنْ نِى

البيت الثانى :

الصدر : وَفِلْ مِرْ أَا تِأَنْ (ظُرُ) نَحْ وَوَجْ هِى

العجز : فَتَلْ قَا نِى بِوَجْ هِنْ لَىْ سَمِنْ نِى

الفعلان (نُسِّيتُ و لُقِّنتُ) يدلّان على قسوة الحياة التى واجَهها هذا الشيخ, فكأنه قد تم تلقينُه كل شئٍ كان يعرفه عن نفسه, كنايةً عن الجَبْر و القَهر اللذَيْن فرضتهما ظروف الحياة عليه, ثم هى ذاتها الظروف أجبرَته على نسيان ما كانت قد أجبرته على معرفتهِ قبل ذلك, فلَم تُتَح له فرصةٌ للخيار ليعرفَ أو لينسى, بل كان فى تيّار الحياة مُسيَّراً .