اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ((إباء العرب)) مشاهدة المشاركة
اليوم أرى العجائب على هذه الصفحة
إباء العرب هو رمز اتخذته للتذكير
بالعودة إلى أصالتنا وشموخنا العربي
يا معشر الرقمي من شعراء وعلماء عروض
أخجلتم تواضعي
روائع ودرر أقرأ هنا
شاعرنا المبدع حماد مزيد
أستاذنا الشاعر والعروضي المتألق خشان
ماذا أقول نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
ليتني ليتني أجاريكم في هذه الليلة التي نزف فيها الدم السوري الكثير
اسمحوا لي أن أكتفي بالشكر والصمت على أرواح الشهداء في حلب هذا اليوم


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


منذ قرنٍ ودمانا تنزفُ .....منذ سيْكيسٍ وبيكو صنّفوا

من شظايا دارنا أقطارَها .... وغدا التشطير دينا يُعْرَف

منذ أن قد مزّقت دارٌ لنا ....صار تمزيق جسومٍ يُؤلَفُ

ليست القصة ذي قُطْرِيّةً...دمُنا في كل قطْر ينزف‏

كرةٌ نحن ولسنا لاعبًا .....كل جهدٍ لا يعي مستنزف

إنّ مليارًا غثاءٌ دونما .... نهضة الفكر، وهذي تُؤنَفُ

فسلاحٌ دون فكْرٍ إنّما .... به نُضحي أدواتٍ تَقصف

مثلما شاء لها أسيادها .... إن يشأُ قصْفا وإن شا تهتف

هل سمعتم في هتافٍ وحدةً ؟ ..... خلْتُ ذا إثْماً فلا يُقتَرفُ

برمجونا كيف شاؤوا وامتطوا ..... أظهرا عن رُكبِهم لا تُصْرَفُ

لا أزكّي طرفا عن آخرٍ .... منذ قرنٍ نحن حقّا جِيَفُ

كل طرْفٍ وله سيّدهُ .... فإذا ما اختلفوا نختلف ‏

بعضنا يقتل منا بعضنا .... أي نحْنٍ نحنُ ؟ حالٌ تقرف

قد قتلنا الـ( نحن) ، بُلنا فوقها ..... والأنا مع ذاتها تختلف

كيف ينجو واحد من معشرٍ .... في مجارٍ ليس تخفى انصرفوا

كيف ينجو العضو والجسم غدا .... يتبع السّيّد لا يأتنف

ليست الأعراضُ ما يسحقنا.... بل هو الداءُ. فهل نعترفُ ؟‏

أمّةٌ أزرت بها فرقتها ......طول قرْنٍ لم تزلْ تستهدفُ

وطبيعيّ، فقد آن لها ..... تنتهي، أو للْعُلى تأتلف

سوف نبقى غنما ما لم تسدْ ..... نهضة الفكر وهذا المصحفُ





نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي