إبراهيم طوقان :

أَنتَ كَالاحتلال زَهواً وَكبراً = أَنتَ كَالانتداب عجباً وَتيها
أَنتَ كَالهجرة الَّتي فَرضوها = لَيسَ من حيلة لقومك فيها
أَنتَ أَنكى مِن بائع الأرض عندي = أَنتَ أَعذاره الَّتي يدعيها
لَكَ وَجه كَأَنَّهُ سَمسا = ر عَلى شَرط أَن يَكون وَجيها
وجبين مثل الجريدة لما = لم تجد كاتبا عفيفا نزيها
وَحَديث فيهِ اِبتِذال اِحتِجاج = كُلَما نَمقوه عادَ كريها
جمعت فيك عصبةٌ للبلايا = وأرى كلّ أمةٍ تشتكيها