هذه قصيدة كنت نسختها من سنين من أحد الروابط وأضعتها ثم عثرت عليها بالصدفة في حاسوبي


( جبل اللوز ) اسم اتخذه أخ في أحد المنتديات. سألني عن أمور فأجبته ببعض ما يلي:

إذنْ للوز قد صارت جبالُ
..................وحلّ بها مع الذوق الجمالُ

وحلّ بها فشرّفها انتسابا
..................... أخٌ أغراه من إسمٍ مثالُ

--
وتسألني فديتك عن أمورٍ
..............يضيق بهنّ في( النتّ) المقالُ

وقاك الله غائلة الليالي
....................وقرَّ بقرب من تهواه بالُ

إذا ما قيس بالآلام عمرٌ
....................فليس يحيط أيامي الخيالُ

وإن كان الهناءُ له مقاسا
............................لدقّّته أراه لا يُكالُ

هنائي ما له إلا إرتحالٌ
....................إذ الأشياء حلٌّ وارتحالُ

لمحظوظ يجيء الحظ أنثى
.................لها من آية الحسن اكتمالُ

وحظيّ – لا رزئت – أتى قبيحاً
....................عليه دونما رأس عِقالُ

له ذيلٌ وعينٌ في ذراعٍ
..............وأخرى السوطُ فيها والنّكالُ

بإخمصه نتوء ذاك فوه
...................لبئس فمٌ تغطيه النعالُ

حماك الله من قبلات ثغرٍ
....................يخالطُ قولَه منه المبالُ

يلازمني ومهما رغتُ منه
....................كظلّي تابعاً لي لا يزالُ

ودون الجدّ منه النار حرقاً
..................ومزحات له تُصمي ثِقالُ



مواهبه من التنغيص شتّى
......................بدونِ تكلّفٍ بل إرتجالُ

كأنّ البعث قام عليّ وحدي
.............حساباً ليس يسبقه السؤالُ

ويا خوفي يرافقني ببعثٍ
.................لبئس إذن يكون لي المآلُ

وما من عاصمٍ إلا إلهي
.....................وكم لله لي منه ابتهالُ

طلبتَ إجابتي شعرا فخذها
................فإن أرضتك ذاك لي النوالُ