إنّ تعدد طرق التفكير بالعَروض كعلم منفتح الأبواب على أحدث ماتوصلت إليه برمجة الكومبيوتر يدخل في مفهوم شمولية العروض الرقمي. لو كان أستاذنا خشان منغلقاً في تفكيره ولايريد أن يرى سوى العروض الرقمي، لَما نشر هذا الموضوع هنا. يريدنا أن نتعرف على اساليب عروضية جديدة ولغات عروضية جديدةإن وجدت .وهنا في هذا البرنامج الحاسوبي نجد مبتكره يستند إلى لغة التفاعيل كنتيجةولغة الأرقام كوسيلة يقوم بها برنامج الكومبيوتر فقط ليتعرف على البحر في البيت الشعري.هنا تظهر قوة العروض الرقمي كمنهاج وبرنامج متكامل بتجديده الحقيقي للعروض مع اعتماده بشكل كامل على العقل البشرينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
رغم عدم إلمامي ببرمجة الكومبيوتر ولكن لكل برنامج شيفرته الخاصة للوصول إلى النتائج وتحقيق الهدف المرجو منه


لم أجد في هذا البرنامج تغيير أية مصطلحات. كلها كما هي تنطلق من مبدأ التفعيلات
كل ماهو مطلوب من مستخدم البرنامج أن يكتب البيت الشعري بشكل صحيح من
الشدة والسكون والتنوين وحركة الهاء المشبعة وحركة آخر عروض وضرب البيت الشعري
والباقي على النظام البرمجي الذي يعتمد على شيفرة الأرقام وليس المصطلحات في فهمه لوزن البيت الشعري والذي يضع مستخدمه في حالة شلل فكري لأن البرنامج هو الذي

٢. يحول النظام البيت الشعري من الكتابة الاعتيادية إلى الكتابة العروضية المكافئة
لها حسب الخوارزمية الموضحة في الفقرة ٦


٣ - يشفر النظام كل حرف متحرك أو دون حركة بالشفرة ( ٠)، وكل حرف ساكن

.( بالشفرة ( ١

٤- يحسب النظام عدد الحركات في كل شطر (عدد الأصفار في كل شطر). فليكن
(س) على سبيل المثال..(
٥. يحول النظام الشفرات الثنائية إلى شفرات عشرية .
يبحث النظام عن الأرقام العشرية الثلاثة الأخيرة (من جهة اليسار) لكل شطر

من شطري البيت الشعري في الجدول الذي يمثل عدد الحركات
(س) في قاعدة

البيانات الخاصة بجميع شفرات جداول موازين الشعر

. وعند تطابق معطيات الجدول مع شفرة البيت الشعري، يعتبرالبيت الشعري "موزونًا" ويستخلص ميزانه من ذلك الجدول، ثم ُتحدد تفاعيله وزحافاته وعلله التي جرت عليه ومواقع التقطيع
وعند عدم تطابق الحركات مع معطيات الجدول، يعطي البرنامج رسالة "غير
موزون" التي توضح إن البيت الشعري المدخل غير صحيح

ويعود النظام إلى الشاشة الرئيسة

كل هذا شرح لما يقوم به النظام المبرمج لهذا الغرض فقط لمعرفة البيت الشعري على أي بحر ووزنه. وهو ليس برنامجاً أو منهاجاً جديداً لدراسة علم العروض بمصطلحات جديدة نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي