نهاية الحوار مع العروض الرقمي
أخي الأستاذ خشان : أقول لك بصراحة , إنني إذا عرفت شخصاً أعجبني علمه وخلقه , فمن الصعب أن أتخلى عنه , لنفترض أن مذهبك (حنبلي) وأنا مذهبي (مالكي) , ثم تحاورنا , فهل من الضروري أن نتفق على فكرة واحدة , بالرغم من أن القرآن بيننا :
وكذلك نحن , قد نختلف وقد نتفق بالرغم من أن كتاب الخليل بيننا هو الحكم . ولقد اتفقنا قبل الحوار على أن يكون الحكم هو العروض وأساسياته , قبل الاجتهاد وتفرعه .
انني أعلم أنا وأنت وكل الذين بحثوا في العروض انهم لم يتفوقوا بعد ولم ينتصروا على تفاعيل الخليل , حتى أنت الآن تعرض علي أرقاماً خليلية عندما تكتب :
ما أنجبتوالدة من ولدٍ 2 2 1 2 / وأنت تعلم بأنك تريد من هذه الأرقام مستفعلن الخليلية , ومنه فإن ركيزة الرقمي هو تفاعيل الخليل , ولن يستطع أحد أن يتخيل غير ذلك .
وأنا كذلك كتبت لك نوعين من التقطيع أحدهما يشبه أرقامك بل أوضح منها وهي :
/ه /ه / / ه وهي متحرك فساكن وعددهما = 2 ثم متحرك فساكن وعددهما = 2 ثم متحرك وعدده (1 ) ثم متحرك وسكن وعددهما (2 )
ومجموع الأعداد يساوي 2+ 2 + 1 + 2 = 7
بنظر الرقمي أنت تقصد سبعة حروف لهذه التفعيلة , هذا هو رأيك ومفهومك بل قد يكون مفهوم كل العروضيين أيضاً أليس كذلك ؟؟؟ أتمنى لو توافقني ( مرة واحدة )


نعم أنا أقول كذلك . ولكن لنسأل أنفسنا سؤالآ , هل تعني هذه الأرقام شيئاً آخر غير الذي تقصده وهو عدد الحروف ؟؟؟
هذا الذي نريد أن نبحثه الآن .
أقول لك نعم . وقبل أن تختلف معي, لماذا لا تسأل أهل الموسيقى ؟؟؟ لكي نتفق أنا وأنت, ثم نضع ما يناسب العلم من حقائق ثابتة ومقنعة .؟؟ لماذا تقول دائماً ( لا افهمك ) ؟

إن كلامي مفهوم يا أستاذ خشان , إننا نقصد من الأرقام شيئاً آخر .
هل تريد تفسير ذلك ولو أرهقني هذا العمل ؟؟
ستقول بالطبع . هات ما عندك .

طيب يا أخي ويا عزيزي .
لو قلت لك قطع الكلمة الآتية عروضياً :
ولا الضالين :
ستقطعها هكذا ( ب ـ ـ ـ ـ ْ )
لا أريد أن أقول انشدها , فحاشا لله أن ينشد القرآن , بل أريد أن أقول لك ( رتلها ) فكيف تفعل بالصوت المرتل ؟؟؟

الجواب ( وأنا غير مرتل للقرآن ) سيكون هكذا ( ولا الضااااااااا ليييييييييينْ )
وهنا يوجد فرق في زمن النطق بين ( الكلمة النثرية واللغوية العادية أو القراءة العادية , ) وبين الإنشاد والغناء والترتيل , ولكل حرف له مدوده حسب ما يريده الملحن , ) ولذلك نستطيع القول ( بأن التجويد للقرآن جاء لنسف الإيقاع وليس لتثبيته ) ومن الحرام وأوكد القول ( ومن الحرام أن ننشد آيات الله , أو أن نغنيها , حتى وإن قبلت بعض الآيات لمسيرة الإيقاع ) لأن الله يأمرنا بقوله ((( ورتل القرآن ترتيلا) . والنصيحة هنا لأخي خشان ( أن لا يتعرض لآيات الله في تشبيهها بالشعر , لأن فصحاء العرب وهم أعرف منا في اللغة, جاؤا لمحمد عليه السلام ليستمعوا إلى الآيات فقالوا ( إنه كلام مغدق ليس بالشعر , إن أوله لطلاوة وإن أخره لحلاوة ) , ولكن كلام الله أصدق حينما قال ( وما هو بقول شاعر )
لقد ابتعدت عن الموضوع , فماذا اعمل بشيخوختي ؟؟؟

نعود الآن إلى الكلمة اللغوية , ثم إلى الإنشاد الشعري لنعرف الفرق بينهما .

أخي الأستاذ خشان .

الكلام اللغوي والإنشاد الشعري بأزمنة حروفهما مقسمة أيضاً إلى قسمين , أو إلى مقطعين وهما :
مقطع طويل (متحرك فساكن ورمزه : ( /ه أو 2 )
ومقطع قصير( متحرك ) ورمزه ( / أو 1 )
ولهذه المقاطع معنيان لهما العدد نفسه .

نعني بهما عدد حروف الكلمة الملازمة للوقت الذي نستغرقه عند لفظها )
وعندما تتساوى المقاطع بعددها. لا بد أن تتساوى كمياتها الزمنية والمقطعية جنباً إلى جنب .

مثال : إن الكلمة المكونة من ثلاثة أحرف , لا تخالف العروض بشي وتكون زنتها هكذا:
كتبَ / 1 1 1 ( نصف ثانية نصف ثانتية نصف ثانية ) ولكن لا نقرر تماماً أنها نصف ثانية بالتمام والكمال , فهذا يقرره سرعة الناطق المتكلم , ولكن من الأفضل أن نسميها وحدة واحدة , ثم لك الخيار أن تحدد مقدار وحدتك بالثواني وأجزائها )
هل لهذا الحد مفهوم ( يا أستاذ خشان ؟؟؟ )

أما المقطع ( الطويل فهو ( ثانية ثانية ثانية ) إن كانت كلمته هكذا ( يا هذا ـ ـ ـ 2 2 2 )
@@@@@@@@@@@@@
قاعدة :
المقطع القصير المتحرك له زمن يعادل وحدة زمنية واحدة ورمزها ( 1 ) أو ( /ه ) أو ( ـ ) عند ( للكلام اللغوي والانشاد معاً ) وليس للتجويد أو الغناء .
والمقطع الطويل له زمن يعادل ( 2 ) وحدة ( للكلام اللغوي العادي والإنشاد معاً , وليس للتجويد أو الغناء )
هل اتفقنا ؟؟؟ , أرجو أن تقول نعم أو لا , لكي ننهي الحوار قبل أن أتعب .
إذا كنت في ريب من هذا فاسأل الدكتور أنيس , بل تحرى الحقيقة من أي موسقار تعرفه )
@@@@@@@@@@@@@@@@
نتكلم الآن عن التعادل الكمي عند الإنشاد الشعري .

التعادل الكمي هو التعادل المقطعي ويجب أن يتبعه التعادل الزمني أيضاً , وإلا انعدم التكافؤ .
مثال :
فعْلن = فعْ لنْ ( 2 2 ) نعتبرها خببية فقط
فِعِلنْ = فَ ع ِ لنْ ( 1 1 2 ) نعتبرها خببية فقط
فنقول : 1 1 2 تعادل بالكم المقطعي والزمني ( 2 2 )
وهذا لا يخالف المبدأ الذي يسير عليه العروض الرقمي , ولكن مع توضيح آخر كان غائباً عنهم وهو الكم الزمني الذي يجب أن يرافق الكم المقطعي )

لا خلاف على هذه النقطة ولا على هذا التوضيح بين العروض الرقمي والتفعيلي
بل إن الخلاف موجود في النطق الإنشادي فقط وليس في النطق اللغوي .

وكيف يكون ذلك ؟؟

أنت تستشهد بالدكتور إبراهيم أنيس , وأنا قرأت له حتى شبعت , وقرأت لغيره ثم أخذت ما هو أفضل .
للمعلومات فقط : الدكتور أنيس يتكلم عن النبر اللغوي أكثر مما يتكلم عن النبر الشعري , والدكتور كمال أبو ذيب تكلم عن الاثنين معاً , ولكن لا تستغرب إذا قلت لك بأن المعلومات المنتظمة الوارة في كتابي ( النظرية الحديثة للنبر الشعري 1997) والذي قدمه عميد كلية الآداب بجامعة اليرموك ( الدكتور عبد الجميد حمام) , هو الأكثر فائدة للدارسين , لأنه تناول دراسات العديد من كبار العروضيين , في النبرين اللغوي والشعري .

دعنا من هذا, لعلك تقول في نفسك ( هذا غرور ) بل قد يكون غروراً فالعبرة في النتائج .

تكلم الكتور أنيس عن النبر اللغوي بطلاقة , وآمنت بما تقدم به , وهو لا يختلف عما تقدم لي من شرح .

والنبر الشعري لا يسير مطلقاً مع النبر اللغوي ( على المفردة العربية ) لأن النبر الشعري يفرض مكانه على المفردة العربية فرضاً لا يحيد عنها ولو أجبر المنشد نفسه أن يمد الحرف أو يسكت بعض الثواني ليحصل على التعادل الزمني وليس المقطعي في بعض الحالات .
هل فهمنا إلى هذا الحد ؟؟؟
@@@@@@@@@@@@
نأتي للكلمة:
متْ فا ع لن
2 2 1 2 = 7 وحدات مقطعية وزمنية

ولكن يوجد مقطع أخر في الكلمة نفسها اختارته اللغة العربية ليكون هو المقطع البارز والمميز للكلمة , فإن كانت الكلمة أعلاه كلمة لغوية , فإن نبرها يكون على ثانيها ,( فااااا ) وهذا ما يقوله الدكتور أنيس في نظريته عن النبر اللغوي , وليس عن النبر الشعري .

ولذا فإنني اعتبرت هذه الكلمة ( متفاااعلن ) مربط الفرس للنبر الشعري , لأنها توافق النبر اللغوي , لسببين:
1 ــ إنها تفعيلة خليلية معروفة
2 ـ إنها مع أختها متفااااعلن أو مستفعلن أو بعضاً منها ( فاااااعلن ) تمثل الشعر العربي كله , بالرغم من أننا نستطيع أن نأتي بغيرها مثل مفعولاتٌ أو فاعلاتن أو مفاعيلن فجميعها تتساوى في المقدار ولكن أماكن النبر مختلفة في كل واحدة .
ثم إنها تحمل النبر الشعري الحقيقي والنبر اللغوي الحقيقي دون أدنى شك .

أما إن قلت , لماذا لا يكون النبر على ( متْ أو على لنْ ) فأقول لك :
إن هذا مخالف لقاعدة أنيس ومخالف لنظرية النبرالشعري , ولكن أقول لك اجعلها في إنشادك أينما شئت, فستكون النتيجة واحدة .
المهم أن تعرف بأن المقطع المنبور الشعري أو اللغوي له من الزمن ( 5 . 1 )
وحدة ونصف الوحدة ( مثال ذلك ): لنأخذ كلمة ( فاااعلن )

فاااا = وحدة زمنية + نصف وحدة للنبر = وحدة ونصف
ع ِ = نصف وحدة زمنية
لنْ = وحدة زمنية فقط
المجموع = 3 وحدات زمنية وهذا هو المقياس الحقيقي للوزن الموسيقي )

وتسهيلاً للبحث فإننا نضاعف الأزمنة ثم نقسمها على اثنين لنحصل على المقياس الثلاثي هكذا

فااا = 2 + 1
ع ِِ = 1
لنْ = 2
المجموع = 6 وحدات زمنية افتراضية وتساري ( 3 وحدات زمنية بالمقياس الزمني الموسيقي )

نقول : فاااا علن = 3 وحدات زمنية ولفظية , لغوية وشعرية معاً
ولكي تتعادل فاعلن مع فعِلن , فلا بد من تعويض النقص الذي حدث من جراء الزحاف , وإذ لم يعوض النقص الزمني المفقود من فعِلن , فلا نحصل على التعادل الكمي والزمني

انظر لو سمحت لي:
فاعلن = 3 + 1 + 2 = 6
فعلن + 1 + 1 + 2 = 4
هل 6 = 4 ؟؟؟؟ طبعاً ( لا )

إذن لا يوجد تعادل مقطعي ولا تعادل زمني بين ( فاعلن وبين فعِلن )لآن التفعيلة هذه ليست خببية بل هي بحرية.

أي أن 1 1 2 فعلن الخببية لا تساوي 1 +1 + 2 البحرية
وهذا ما كنت قد شرحته لك منذ أكثر من أربعة سنوات وأنا لا أسمع منك إلا ( لم أستوعبها ولم أعرفها ) فماذا أصنع أكثر من ذلك .

وبما أن التفعيلة الأولى الخببية فاصلة أخذت من أصل ( متفااااا 1 1 2 ) فإن نبرها يقع على ثانيها فااا .وهي ما نسميه بحر( الخبب الثاني) ويجوز فيها:
( 2 2 )
وإما إن كانت من أصل( فااا مُتَ ) ( 2 1 1 ) فيكون نبرها على أولها وهي ما نسميه الخبب الآول ويجوز فيها ( 2 2 ).

وإن النبر الشعري واللفظ اللغوي يتعثر بحمل النبر على حركتين متتاليتين , ( أي أن النبر لا يقع على حركين , وإن جاز أن يقع على حركة واحدة .. ولكن الموسيقى ـ كما قلت ـ تتحايل فتجعل النبر أينما كان , ولهذا لا يهم الموسيقى تعدد الحركات .
وإن بعض العروضيين , والرقميين ساروا على نهج موسيقي , يخص الخبب فقط وتركوا ما هو أشمل وأعمق .
وقد يؤثر هذا على مسار مباديء العروض , ألم تكن التفعيلة (متعلن )(1 1 1 2 ) مكروهة الاستعمال , وأطلق عليها الخليل اسم ( مخبول ) لثقلها وصعوبتها في الإنشاد وليس في الكلام العادي .
وسؤالي الآن هل تحس بثقل الكلمة : ( وكتبوا ) ؟؟؟
وأنا أجاوبك , إنها كلمة لغوية رقيقة لا أحس بصعوبة عند نطقها , ولا أحس بنبرها , لأنها كلمة نلفظها مرات ومرات , بل إن جميع الأبيات الشعرية عندما نقرأها قراءة لغوية فلا نحس بنبرها أو بنقص مقاطعها الزمنية , لأن ذلك ليس من تخصص القراءة , بل هو من تخصص الإنشاد في الشعر , تماماً كما هو من تخصص الترتيل في القرآن .

وإذاً أين ( الخبل )هنا في الكلمة ( وكتبوا ) عندما تدخل الشعر ؟؟؟

والجواب , عندما تكون في الشعر , فإننا نتكلف في نطقها لتتزن مع أصلها ( متفااااعلن ) ولكن كيف ننطقها ؟؟؟
والجواب :
عند الانشاد نلفظها هكذا بشكل اجباري وليس بشكل اختياري :
ننشدها هكذا :
(مو تا علن ) أو مُ + سكته @@ تَ + سكتة ََ@@ علنْ
2 2 1 2 ) = ( 2 2 1 2 ) وتساوي زمن مستفعلن لفظاً وحرفاً وعدداً وهذا ما نسميه عند الانشاد ( بالتعادل الكمي والزمني الذي لا بد منه لكل منشد )
ويقولون في هذا : إن المنشد قد يضحي بتركيب الكلمة اللغوية , ولا يضحي بالإيقاع ) حيث يمد الحركات التي يحتاجها دون إذن من اللغة .
@@@@@@@@@@@@@@@@
بعد هذا الشرح الوافي نعود إلي بيت واحد فقط لأنني تعبت حقاً :
تقول:
(((حسب منهجك هلتجد فارقا في السمع بين أعجاز الأبيات التالية؟؟ ))
1- رجز لاغير
ما أنجبتوالدة من ولدٍ .....أكرم من عبد مناف نسبا
ــ ــ ب ــ /ــ ب ب ــ /ــ ب ب ــ
ــ ب ب ــ /ــ ب ب ــ/ ــ ب ب ــ
الصدر : مستفعلن / مستعلن / مستعلن
الصدر : مستعلن / مستعلن / مستعلن
@@@@@@@@@@@@
نعم : بالنسبة للعروض ومباديء العروض فإنه رجز , ولا يخرج عن كونه زجزاً للأسباب الآتية:
1 ــ التفاعيل من فروع مستفعلن ويمكن معالجتها إنشاداً بزيادة سكته ( حبس النطق لنصف ثانية بعد كل زحاف .)
ولا يمكن ــ عروضياً ــ أن نقبل أي من الشطرين خبباً حتى ولو استقرت عدة أبيات على نمط الصدر أو العجز . لأن اتجاه التفاعيل لا تسمح للنبر أن ينتظم بالمفهوم العروضي .
انظر:
~ ب ب/~ ــ /ب ب ~/~ ب ب/~
لاحظ كيف تجاور نبر التفعيلة الثالثة مع الرابعة , هذا هو الخلل الإيقاعي ,
لكن الموسيقى تجعله هكذا دون أي اكتراث:
~ ب ب/~ ــ /ب ب ــ/~ ب ب/~
وتستطيع الموسيقى أن تضع النبر على السبب الثقيل , رغم ثقله عند النطق به .

وهناك فرق شاسع بين أن نقرأ الشعر بلغتنا العادية , فلا نحس بمواقع النبر .
وبين أن ننشدها لنعرّف المتلقي سلفاً بمواقع النبر , بل يترقبها ويترقب دقاتها المنتظمة كما يترقب وقوع القاقية بعد كل بيت شعري

هل ركبت قطاراً يا أخي خشان ؟؟؟
قل نعم أرجوك .
عندما يوجد خلل في أحد عجلات القطار ألم تسمع ( دقة منتظمة ناتجة عن العجل ؟؟ ) قل هذا صحيح .
وهذا هو النبر , كالحجر في العجل الذي يخرج أصواتاً منتظمة عند سرعة منتظمة .
وإن الفرق في إنشاد البيت السابق يكون هكذا :

متفاااا علن متْ ف أأأأ علن متْ ف أأأأ علن
وفي الخبب يكون هكذا:
فااا مَ تَ/ فااا متْ / ( عرقلة ) فااا مُ تَ / فااا

وملخص حديثي أقول للشعراء والمبدعين ,
افعلوا ما شئتم بأوزانكم , الشعرية , وبخاصة الخبب , الذي تتسم مقاطعه العروضية والموسيقية بالتكافؤ المقطعي والزمني , أما مواقع النبر فتستقيم معكم بالإنشاد طوعاً أو جبراً , ولا نريد أن نعرقل مسيرة الإبداع , ولا غبار على ما تنشدونه , ولكن الذي قصدته من هذا البحث , هو الوصول إلى كمال الإيقاع وانتظام النبرات بسهولة ويسر , على غرار القائل:
يا ليل الصب متى غده أقيام الساعة موعده
فانظر إلى اتجاه التفاعيل ثم احكم :
ــ ~/ ـ ~/ب ب ~/ ب ب ~
ب ب ~/ ـ ~/ ب ب ~/ ب ب ~
1 1 2/ 2 2 / 1 1 2/1 1 2 ( ~ ) يقع على السبب الثاني

تحياتي إليك يا عزيزي , ولولا رابطة المحبة التي تجمعني بك لما أرهقت نفسي , فأنت تستحق أكثر من ذلك , ولا أغضب ولا أخسر صداقتك سواء اتفقت معي أو لم تتفق , هذا علم واسع , ولقد كلفني السنين الطويلة حتى استوعبته أرجو أن أكون قد أعطيت البحث حقه . وسامحني يا أخي .
أخوك غالب احمد الغول . 5/7/2010

























@@@@@@@@@@@@@@@