هل حدود التفاعيل ضرورة ملحة لسير الإيقاع ؟؟
ليست التفاعيل إلا صورة للوزن , (( وإن الوزن هو صورة الكلام الذي نسميه شعراً والصورة التي بغيرها لا يكون الكلام شعراً )) مما يجعله صالحاً للإنشاد والغناء , ولكن الخليل حصر الإيقاعات بالاعتماد على التفاعيل , لأنه لا إيقاع من غير وحدات إيقاعية محدودة الحدود , لتقاس عليها النغمات الإيقاعية (( بالكمّين الزمني والمقطعي))

والسؤال لأستاذي وأخي الكريم

أبيات الشعر التاليه للبهاء زهير وأستعرض صدر الأول منها
حسب المنظور الذي تفضلت به أعلاه، هل يختلف الأمر فيه حسب التقطيعين التاليين أم أنه لا يتأثر ؟

قَد تَجاسَرتُ وَفيكَ المُحتَمَل...... وَلَعَمري أَنتَ أَعلى وَأَجَلّ
ماعَسى يَفعَلُ مَولىً مُحسِنٌ...... بِمُحِبٍّ قَد جَنى فيما فَعَل
فَتَفَضَّل بِقَبولٍ حَسَنٍ...... فَلَكَ الفَضلُ قَديماً لَم يَزَل
خَلِّها عِندي يَداً مَشكورَةً...... وَأَضِفها لِأَياديكَ الأُوَل

قد تجا سر – تُ وفي كلْ – محْ تَملْ
2 3 2 – 1 3 2 – 2 3 = فاعلاتن فعلاتن فاعلا

قد تجا سر – تُ وفي كلْ – محْ تَملْ
2 3 - 2 1 3 - 2 2 3 = فاعلن مستعلن مستفعلن

يرعاك الله.