في هذا السياق فإن استطلاع بعض السور قصيرة الآيات يساعد في تقرير مدى انطباق قانون الهرم الأول في مجال النثر.

وحتى استطلاع مدى انطباقه في أقسام الآيات الطويلة ومواطن تخلفه لا يخلو من فائدة.

علما بأن من المنطق أن يحكم عليه في الأقسام التي لا يزيد طول وزنها عن 30 - 40 علما بأن أطول شطر شعري هو 24 .

أتمنى أن ينال هذا الموضوع اهتمام بعض المشاركين الكرام بغض النظر عن الدورة التي أنجزوها فالأمر هنا لا يتعلق بالوزن الشعري بقدر تعلقه بالخصائص النسقية العامة للجملة أو العبارة العربية. وإذا ثيت أنه ينطبق على غالبية الآيات - التي يتراوح عدد حروفها من 30- 40 أو أقسام الآيات التي لها هذا المجموع من الحروف فإن هذا يعطيه مصداقية كبيرة

يرعاكم الله.