اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غالب أحمد الغول مشاهدة المشاركة
أحكام المد بين علم العروض وعلم التجويد
من قلم / الباحث العروضي / غالب احمد الغول)[/color][/size][/font][/b]

مما سبق لا نستطيع تشبيه المدود في العروض بقواعد التجويد , لأن المدود في قواعد التجويد تنسف الإيقاع الشعري , وتمحي أثره , لأن المد في التجويد يحدث أينما يكون المد , وليس كالشعر الذي قد يلغي المد إن لم يكن له ضرورة إيقاعية , أو قد يلزم المد للحرف المتحرك إن وجد لذلك ضرورة إيقاعية .
ومن هنا فإن غرض التجويد للمدود لإيضاح المعاني وإتقان مخارج الحروف لغرض معنوي وبنيوي ونفسي , بينما المقاطع الشعرية لا غرض لها سوى الغرض الإيقاعي فقط , إذ تتآلف المقاطع للتتناسق من حركات وأزمنة محصورة ومتقنة ومحسوبة , لا تزيد ولا تنقص تماشياً مع الوحدات الإيقاعية الموسيقية .
[b][font=arial][size=6][color=teal]
أما التجويد , فلا إيقاع له , ولا انتظام في الحركات والزمن , وتوجد النبرات قوية أو خفيفة من غير انتظام ,وأينما يوجد المد وجب مده بما يوافق أحكام التجويد , مثله مثل الكلام النثري , ونظامه تجويد وترتيل قرآني مميز عن غيره من القراءات .


غالب احمد الغول.




===============================================

تبارك الله أستاذنا .. يقول تعالى :

{وَمَا عَلَّمْنَاهُ الشِّعْرَ وَمَا يَنبَغِي لَهُ إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ وَقُرْآنٌ مُّبِينٌ }يس69

صدق الله العظيم

حقا أستاذنا فالشعر شيء والقرآن شيء آخر لا مثيل ولا شبيه له.

شكرا أستاذنا غالب