هذا موضوع للتأمل يبين مثالا على نهج الأستاذ سليمان أبو ستة.

وهو نهج يدل على شمولية النظرة كما ورد بدء في كتابه ( نظرية في العروض العربي ) وقد استعمل في كتابه ذاك رموزا من النقاط والخطوط ، وجدت في تذكر دلالاتها صعوبة. ثم أخذ يتجه نحو استعمال الأرقام وازدادت نظرته شمولا. وباستعمال الأرقام غدا ما يطرحه مفهوما لأهل الرقمي رغم وجود تباين في بعض الرموز ، ورغم وجود بعض الاختلاف في التوصيف وربما في النتائج أو صياغتها .وقراءة الموضوع مفيدة أنصح بها، ففيها إثراء سواء في حالي الاختلاف أو الاتفاق من جهة وفيها فائدة أخرى وهي ما سيجده القارئ من تكرر توافقات الجوهر مع اختلاف طريقة توصيفه

http://www.alfaseeh.com/vb/showthrea...d=1#post560682