أخي الفاضل الأستاذ خشان رعاه الله برعايته .

قد يكون للدكتور عبدالعزيز رأياً آخر في عملية إباحة التشعيث في كتب العروض , لأنه يقول (( ولم يتطرق إليه أحد )) وهذا يناقض وجوده في الكتب العروضية ,
وإلا كيف انه موجود في كتب العروض ثم لم يتطرق إليه أحد . ؟؟؟
أما المعروف والمتعارف عليه أنه غير موجود في كتب العروض , ولم يوجد أي نص يمكن الاستشهاد به , ولم يكن للتشعيث أي صيغة تبرر وجوده في حشو البيت الشعري , إلا إذا كانت القصيدة شاذة عن عمل الخليل , ولا حكم على الشواذ .

ولعل عند الدكتور رأياً آخر , نرجو أن يحلل لنا ما يقول .

أما الفقرة الثانية :
نعم ليس كل الإيقاعات في العروض قد طرقت , باعتقاد الدكتور عبدالعزيز بوجود المهمل فيه والتي أنتجتها دوائر الخليل , حتى لو لم تكن لدينا الأوزان المهملة , فيكفي القول أن للبحر الواحد بل للقصيدة الواحدة عشرات الإيقاعات الموسيقية , والمقصود بالإيقاع الموسيقي هنا, اختلاف الإلقاء الغنائي أو اختلاف الإنشاد الشعري من شخص لأخر , وليس معناها اختلاف ترتيب أو اختلاف مواقع الأسباب والآوتاد .
ولا يعتبر هذا استدراك لعمل الخليل , بل هو إيقاع شعري موسيقي غير محصور بعدد , والتمثيل على الإيقاعات لا يمكن الحصول عليها كتابة , بل يمكن أن نسأل عنها المطربين والمنشدين المحترفين .

وأما الفقرة الثالثة :

فيقول الدكتور ما تقوله أنت بوجوب إيجاد ميزان عادل للقصائد عند العروضيين , والذي من خلاله نعرف الصيح من الفاسد , وبخاصة ما يتعلق بالأوزان المهملة أو الأوزان الشاذة , أما أوزان العروض الخليلية , فالكل يعرفها , ولن ننكر عمل الرقمي في الوصول إلى نتائج هامة , وننتظر المزيد .
حياك الله أستاذ خشان وننتظر الإجابة من الدكتور عبد العزيز ليفيدنا ويوضح لنا ما غاب عن ذاكرتنا .

أخوك غالب أحمد الغول