النتائج 1 إلى 30 من 47

الموضوع: تنغيم الأوزان والبحور

العرض المتطور

المشاركة السابقة المشاركة السابقة   المشاركة التالية المشاركة التالية
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,966
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. عبد العزيز غانم مشاهدة المشاركة
    أولا أشكر أستاذنا الفاضل غالب لما يجده من صواب رأي فيما أقول

    وأرجو أن يتسع صدر الأستاذ خشان لأقول له بكل حب ومودة:

    انظر كيف غيرت كنية البحور التي وضعها الخليل ليقع بعد ذلك المبتدئون في متاهات ويزداد نفورهم من هذا العلم فبينما بالكاد حفظوا كنية أحد البحور ؛ إذا بهم يجدون كنية مخالفة فما كان رد فعلهم إلا أن نسو الكنيتين.

    أتعرف ما الذي اضطرك إلى ذلك ؟؟

    واضطرك إلى تغيير التفعيلات وإقحام هذه التفعيلة العجيبة مستفعيلاتن ؟؟

    إن الذي اضطرك إلى ذلك هو إنكارك للوتد المفروق !!

    فهل الوتد المفروق سبة ؟؟

    هل هو عورة من عورات الخليل ؟؟

    إن قصة الوتد المفروق في غاية البساطة

    فقد لاحظ الخليل أن الزحافات تدخل تفعيلات الدائرة الأخير ة على غير قواعدها ؛ حيث تتجنب الزحافات أحد الأسباب بينما تدخل أحد الأوتاد !!

    فتوصل إلى نظرية عبقرية حتى لا يهدم كل قواعد الزحاف من أساسها

    هذه النظرية هي جعل هذا السبب الذي لا يزاحف جزء من وتد أسماه وتدا مفروقا ؛ وبذلك فإن الجزء الوتدي السابق الذي يزاحف قد تحول إلى سبب !!

    وبذلك حفظ الخليل بعبقريته قاعدة قبول الأسباب للزحاف ورفض الأوتاد للزحاف.

    فمثلا : الخفيف : فاعلاتن مستفعلن فاعلاتن

    هكذا وزنها ؛ ولكن الخليل وجد أن مستفعلن هذه تزاحغف في الموضعين (مس) و (لن) وهذه الأخيرة المفترض أنها جزء من وتد لا يزاحف !!

    بينما وجد أن الجزء (تف) لا يزاحف بينما المفترض أنه سبب قابل للزحاف !!

    ومن هنا تجلت عبقريته في وضع هذه النظرية التي خلصتنا من تناقض ستة بحور مستعملة في الشعر العربي مع قواعد الزحاف ؛ وهي نظرية الوتد المفروق فجعل مستفعلن ذات الوتد المفروق هكذا : مستفع لن ؛ وهكذا صنع في بقية التفعيلات المفروقة.

    فتفعيلة (مستفعلن)في الخفيف مثلا ؛ إن كان يهمك وزنها فقط فهي هكذا : مستفعلن ؛ أما إن كنت تسأل عن حكمها فهي هكذا : مستفع لن.

    فما العيب إذن ؟؟ إنها نظرية سهلة يسيرة مفيدة غاية الإفادة!!

    فهل بعد ذلك يأتي من يحاول إلغاء هذا الوتد المفروق وإنكار عبقرية الخليل الذي وضع نظرية حلت مشكلة حقيقية ؟؟

    فماذا فعل الرقمي الشمولي وماذا فعل الرقمي القياسي تجاه هذا الوتد المفروق ؟؟

    أما الرقمي القياسي فأقر بفائدة الوتد المفروق فرمز له بالرمز (3’) أي ميزه عن الوتد المجموع بعلامة - مثل الشرطة أو الواو الصغيرة أو غير ذلك حسب التنسيقات المتاحة - وبذلك أبقى على قواعد الزحاف كما هي ولم يختلف أبدا مع عروض الخليل.

    وأما الرقمي الشمولي فقد أنكر الوتد المفروق واضطر إلى ابتكار الرقم 6 وإلى ابتكار رقم 2 بالخط الأندلسي الذي لا يزاحف ؛ وأصبح الرقم 6 يحتوي في معظم الأحيان على أجزاء من تفعيلتين مختلفتين حسب الخليل ؛ ولذلك إذا أراد أن يجعل الرقم 6 جزءا من تفعيلة ثابتة هي مستفعيلتن فسوف يضطر إلى تغيير منطوق التفعيلات المجاورة له عن المنطوق الخليلي!! فضلا عن أن النتائج غير مضمونة الصحة في بعض الأحيان.

    ولماذا هذه اللفة الصعبة ؟؟

    لقد كان من الأيسر والأنسب والأفضل أن تأخذ بنظرية الوتد المفروق ؛ لأنها لم تجئ من الشارع ولا من فراغ وإنما هي من صنع عالم بصنعته خبير بابتكاره.

    وكان يمكنك حينئذ أن تعبر عن البحور بالتعبيرات التي يعرفها الجميع وهي :

    المنسرح = مستفعلن مفعولات مستفعلن
    بدلا من :
    المنسرح = مستفعلن مستفعيلتن فعلن

    وستعبر عن الخفيف أيضا كما يعرفه الحميع كالآتي :

    الخفيف = فاعلاتن مستفع لن فاعلاتن
    بدلا من :
    الخفيف = فاعلن مستفعيلتن فاعلاتن

    أستاذي خشان

    لو أدخلت الوتد المفروق (3’) إلى الشمولي لأغناك عن مشكلات كثيرة.

    وإلى لقاء آخر إن شاء الله

    دمتم بخير

    يا أخي وأستاذي وحبيبي

    أذكر ما قاله زعيم للأعداء بأن لا يسلموا الحولة لسوريا فإنها أرض فلسطينية.
    هذا منطق. والمنطق الآخر أن الأرض كلها عربية ولكل تبعاته

    قضية الحدود والمصطلحات هي ذاتها في العروض. وليست هذه القضية واردة في الرقمي.

    وما أذكره عن مستفعيلتن وسواها ليست إلا لتقريب الرقمي لذهن أصحاب التفاعيل وإلا فالرقمي بغنى عن كل هذا.

    وفي الرقمي كما فلسطين منطقان

    الأول الرقمي لا يستعمل مصطلح الوتد المفروق ولكنه ينسجم في طرحه مع أحكام الخليل بتوصيف خاص وفق رؤية معينة.

    والثاني رأي أستاذي الغول الذي يذود عن حياض التفاعيل والوتد المفروق. ولكنه يقول إن ساكن الوتد المفروق يحذف في الدوبيت. والخليل يمنع حذف ساكن الوتد مفروقا كان أم مجموعا.

    فتأمل يرعاك الله كيف يكون التمسك بالشكل على حساب الجوهر.

    لا أحاول إقناع أحد بالرقمي ومن شاء أن يتعرف عليه فمرحبا به. ومن حكم على تصوره الخاص عنه فهو حر .

  2. #2
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خشان خشان مشاهدة المشاركة
    يا أخي وأستاذي وحبيبي

    أذكر ما قاله زعيم للأعداء بأن لا يسلموا الحولة لسوريا فإنها أرض فلسطينية.
    هذا منطق. والمنطق الآخر أن الأرض كلها عربية ولكل تبعاته

    قضية الحدود والمصطلحات هي ذاتها في العروض. وليست هذه القضية واردة في الرقمي.

    وما أذكره عن مستفعيلتن وسواها ليست إلا لتقريب الرقمي لذهن أصحاب التفاعيل وإلا فالرقمي بغنى عن كل هذا.

    وفي الرقمي كما فلسطين منطقان

    الأول الرقمي لا يستعمل مصطلح الوتد المفروق ولكنه ينسجم في طرحه مع أحكام الخليل بتوصيف خاص وفق رؤية معينة.

    والثاني رأي أستاذي الغول الذي يذود عن حياض التفاعيل والوتد المفروق. ولكنه يقول إن ساكن الوتد المفروق يحذف في الدوبيت. والخليل يمنع حذف ساكن الوتد مفروقا كان أم مجموعا.

    فتأمل يرعاك الله كيف يكون التمسك بالشكل على حساب الجوهر.

    لا أحاول إقناع أحد بالرقمي ومن شاء أن يتعرف عليه فمرحبا به. ومن حكم على تصوره الخاص عنه فهو حر .

    أستاذي خشان

    لقد تعرفت إلى حد معقول على الرقمي الشمولي ومازلت أتعرف

    وما اتضح لي من جوانب إيجابية فقد أشدت بها :

    مثل النظرة الشمولية التي تتيح تأمل الفروق الدقيقة بين البحور

    ومثل تأصيل الوزن الذي يرد الأوزان المزاحفة إلى أصلها ؛ فقد نالت هذه على كثير من إعجابي ، وأنوي تأملها بطريقة أكثر تدقيقا لاقتناعي بعظيم فائدتها.

    ومثل هرم الأوزان الذي لم أتفرغ له بعد.

    أفإذا ما رأينا جوانب يشوبها بعض التساؤلات فأثرناها .. أفهذا يجعلك تقول ما معناه إن أردتم قبوله هكذا فأهلا وإلا فاتركوا الشمولي وشأنه ؟؟؟ لم تقلها بالنص ولكن بالمعنى.

    فهل هذه دعوة للكف عن توضيح ما نراه ؟؟

    أربأ بك أن يكون هذا ما ترمي إليه !!

    ثانيا _ مسألة الحدود التي هي دوما محل توببيخك وكأن مراعيها قد اقترف إثما مبينا .. فالحدود أصلا من إنشاء الخليل مبتكر هذا العلم ؛ ولولاها لما وصل إلينا العروض ولما فهمناه أنا ولا أنت ، بل ولما فهمته الأجيال التالية لو قمنا بتمزيق العروض الحدودي وحرقه واعتمدنا فقط على الرقمي الشمولي.

    فلماذا توبخ دائما طريقة لا غنى عنها لفهم العروض ؟؟

    أم تزعم أننا لو حرقنا جميع كتب العروض الحدودية أفأنت كفيل أن تصنع جيلا فاهما للعروض فهما تاما من خلال الشمولي بلا أية منازعات واختلافات ولا أية مشكلات ؟؟؟

    أستاذي الفاضل إن مناهج العلم وطرقه يكمل بعضها بعضا ويوجد بكل منها مزايا وعيوب ، فكما تسعدنا المزايا ينبغي أن نقر بالعيوب حتى نعمل على تجنبها ؛ فبدون الإقرار والاستماع إلى الغير سيظل العيب موجودا ولا سبيل إلى تلافيه.

    وتقسيم الكل إلى أجزاء ليس بدعا في العروض بل هو موجود في كل العلوم ، ويتم التعامل مع كل جزء في حدود قواعده وفي النهاية نحصل على الكل سليما صحيحا معافى بلا أخطاء ؛ هكذا الأمر في جميع العلوم بلا استثناء.

    أما بخصوص أستاذنا غالب وما يقوله من أن مفعولت هي زحاف نشأ من تدوير الزحافات ، فطريقة تدوير الزحافات أراها ابتكارا خليليا وغير خليلي ؛ فهو خليلي من حيث أن الخليل ابتكر نظام الدوائر بصفة عامة ، وغير خليلي لأن الخليل قال بتدوير البحور ولم يقل بتدوير الزحافات ، وأقول لأستاذنا : لماذا تذهب بعيدا وتفتح بابا لن تجد الجميع متفقين عليه ؟؟

    ما رأيك إن اعتبرنا أن الدوبيت أحد أوزان المتوفر المهمل ؟

    فاعلاتنُ فاعلاتنُ فاعلاتنُ

    وحسب الخليل فإن التشعيث هو علة جارية مجرى الزحاف ، وإذا كان التشعيث قد دخل عروض وضرب بعض الأوزان فمن الأولى أن يدخل الحشو مادام جاريا مجرى الزحاف ؛ فيكون مثل التشعيث الذي يدخل المتدارك حال تحوله إلى خبب ؛ إن افترضنا أن البعض يقول بذلك.

    وبهذا يمكن التعبير عن أوزان الدوبيت كالآتي :

    يقول الأستاذ غالب :
    ((( وهذه هي وحداتها الإيقاعية
    مفعولتُ مفعلاتُ مفعولتُ / مف ( إن كنت أسأت في هواكم أدبي )
    مفعولتُ مفعولتُ مفعولتُ / مف ( ما لاح بذي الأبرق للبارق ومضُ ) .... )))

    وأنا أقول إن السطر الأول يمكن استبداله بالمتوفر كالآتي :

    فالاتنُ فاعلاتُ فالاتن فا ( متوفر مرفل - وأقر أن الترفيل مشكلة هنا )

    والسطر الثاني من المتوفر أيضا هكذا :

    فالاتنُ فالاتنُ فالاتنُ فا ( متوفر مرفل بنفس مشكلة الترفيل )

    لكنه حسب تقسيمي للبحور يعتبر بحرا مشابها لبحور الخليل حيث اشتق على قواعد الخليل من حيث البحر والزحافات والعلل مع بعض المخالفات وهي هنا لا تتعدى الترفيل.

    فقد اشتق من المتوفر وهو خليلي

    وزوحف بالتشعيث تارة وبالكف تارة ( أيا كانت تسمية حذف السابع المتحرك ربما يسميه آخرون كسفا ولكن الكسف علة وهذا زحاف لأنه دخل السبب وليس الوتد)

    وأدخلت إليه علة الترفيل ( وإن كانت من قبل لا تدخل بعد الأسباب وإنما بعد الأوتاد فقط كما أنها لاتدخل على النمط التام ولا على الصدر في أي نمط) ، وهذه هي المخالفة الوحيدة لقواعد دخول العلل الخليلية.

    ولكن هذه المخالفة أيضا لا تزال موجودة لو اعتبرنا البحر مشتق من (مفعولت)

    إذن فإنني أرى أن بحر المتوفر هو الأقرب إلى الصواب

    شكرا أساتذتي

    دمتم جميعا بخير

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    التعديل الأخير تم بواسطة د. عبد العزيز غانم ; 09-30-2010 الساعة 11:07 AM

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    المشاركات
    2,798
    الإخوة الكرام

    إن الدعوة مفتوحة لمناقشة منهج الرقمي ، على شرط دراسته أولا ،
    و يبدو من خلال رد كل من الأستاذين غالب و غانم أن ( الحد المعقول )الذي أخذاه من
    الرقمي لا يكفي - و هو يؤكد ضرورة أن ينتقد الرقمي من داخله - ، لأن في ردودهما ما
    يرفضه العروض الرقمي من أساسه انسجاما مع رفض منهج الخليل له ، كالحديث عن
    تحول 2 3 في المتدارك إلى 2 2 كعلة تجري مجرى الزحاف أي ترد تارة 2 3 وتارة 2 2 في نفس القصيدة أو البيت ،
    و عن 2 3 2 التي تتحول إلى 2 2 2 في الحشو , وحذف ساكن الوتد في الحشو....



    أدرك أنني لا أستطيع الرد عليكم مادمتم تتكلمون بلغة التفاعيل ،لأن زادي بها قليل
    ،و أترك الرد لمن أتقن العروض التفعيلي و دلالة مصطللحاته الكثيرة .

    والحقيقة ، لقد كفانا العروض الرقمي معرفة قواعد العروض العربي التي ينبني عليها
    الشعر ، و التي يحرص الرقمي على عدم كسرها.

    متابعة باهتمام.

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
الاتصال بنا
يمكن الاتصال بنا عن طريق الوسائل المكتوبة بالاسفل
Email : email
SMS : 0000000
جميع ما ينشر فى المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأى القائمين عليه وانما يعبر عن وجهة نظر كاتبه فقط