أخي وأستاذي الكريم سليمان أبو ستة


لم أتطرق إلى ما كان أخي وأستاذي الفاضل غالب أحمد الغول قد أسماه النبر ثم غير المسمى إلى الإيقاع والموسيقى في أي من الأوزان التي عرضها على صديقه الذي (تبنى علم العروض الرقمي من غير أن يعرف شيئاً عن عروض الخليل ). ولا قرأت عن تطرق الخليل في عروضه الذي ذكره لشيء منهما. وأسألك هل تعرف للخليل قولا بهذا الصدد ؟

كل ما أملك قوله في هذا الأمر أن الرقمي ( وهو خليلي تماما) يتفق في شموليته والتفاعيل في نهاية الأمر في التوصيف وذلك مقياس نجاحه أو فشله.

ولا أستطيع التعبير أفضل مما عبرت أنت عن ذلك. فإذا قلنا إن كلا من شطر السريع والكامل الأحذ ينتهي ب (متحرك متحرك متحرك ساكن = 1 1 1 ه = 1 3 ) فهذا وصف لواقع. أما توصيف الإيقاع والموسيقى فيهما فأمر لم أتطرق إليه وأجهله لأني لم أقرأه في أي من كتب العروض منقولا عن الخليل. ولا أدري إن كان وقع في يدك أو يد سواك شيء من المخطوطات لم ينشر يُعتمد عليه في ذلك، وأرجو أن لا يبخل علينا من يملك شيئا من ذلك بنشره. هل تعرف أنت شيئا من ذلك ؟

كنت كتبت ردا من صفحتين ثم رأيت أن أستعيض عنه بقولي " لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم وإنا لله وإنا إليه راجعون "

وأهديك هذه الساعة التي تلخص أغلب عروض الخليل.

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

ولكل رقم وخطه ولونه دلالة يجدها من يلتمسها في مطويات أخي وأستاذي فيصل.


وهما - الساعة والمطويات- يقدمان الأعم الأغلب من عروض الخليل.

والله يرعاك.