أرى قلمي يميل للنثر أكثر منه للشعر
مع أنني أحببت العروض كثيرا
لعل ما ينقصني هو قراءة الشعر
فأنا كسولة في قراءة الشعر وأعترف بذلك
ما قرأته فقط المعلقات وبعض المشاركات الشعريه هنا وهناك
سأعكف على تكثيف قراءتي للشعر بإذن الله



قد كانت لي تجربة جميلة مع بحر مجزوء الرمل وكانت قصيدة عمودية حازت على اعجاب من قرأها والحمدلله

وهذه مشاركة جديده من نوعها على قصيدة التفعيلة على بحر الكامل
قد اطلع عليها استاذي خشان ووجه لي بعض الملاحظات مشكورا
أتمنى أن احظى بآرائكم ودعكم


تفضلوا :


وهنا ألم

ألمٌ تعسْكر في القوافي كالوطنْ
دمعٌ ُ يهلْ
دمعٌ أليمٌ ... زافراً في الروح زهداً بالفضا
شوقٌ يطلْ
يتسلح ُ الشوق المكلل بالشجن

~ ~ ~
ما عاد ينصرني القلمْ
شِعري يجىء ُ
وفي دروبي ظلمة ٌ
~ ~ ~
ما عاد ينصفني القدر ْ
والموت آتْ
ما من مفرْ
حلمي تحطم عند أول نقطةٍ عند المصيرْ
والخطوة الثكلى تقاتل والحنينْ
من ها هنا كان اللقا
من ها هنا طافت أمانينا سدى
عبر السنين
~ ~ ~
ما عاد ينظر لي القمرْ
ما عدت أسهر والنجوم الباسمات
وفي بهيم الليل تقتل لي الضجرْ
~ ~ ~
ما عاد يعنيني الزمان
حلمي تلاشى في المدى
والشوق أعياه الرحيل
في غمرة السفر الطويل
~ ~ ~

طير يسافرُ
والرسائل في يد العشاق تملؤها المحنْْ
في رحلةٍ طاف السما
مازال ينثر في السما بعض الندى
شيء تطاير في الصدى
حرفٌ تلاشى في الضبابْ
والصدق هاجر من هنا !
والعشقُ باتَ من الرفاة
هي ذي الحياة !
هي ذي الحياة !

والحزن يرسم لوحة ً
مرسومة ٌ بدماء أحلام تلاشت في السرابْ
والعين تغزل دمعة
~ ~ ~ً
ظل ينادي رحلة الشوق الطويل
أيدٍ تناجي شعلة الحب الأصيل
شعرٌ يحاكي زهرة العمر المرير
ما من نجاة !
ما من نجاة !
~ ~
يا هل ترى !
هل يقبلُ الموت الندم

هل يا زمن !
تلقي لنا أكواننا بعض الرسائل في الحجيم !
هل يا وطن !
نلوي رؤوساً ... طائعينْ
أو مرغمينْ !

ونجدد العهد الذي متنا وفيهِ ..... جائعينْ !
في ما مضى حب هناك
عشقٌ تأصل في الحشا
نبكي على الذكرى..... نعم .... وهنا ألمْ !

~ ~ ~
خذني معك ....
ظلٌ أتى سهوا إليكْ
لا لن يكل ولا يمل ولا يبينْ
خذني معك
حرفي توضأ في نهارٍ قافرٍ لا لن يلينْ
خذني معك
لا لم يعدْ لي حيزٌ في الحاضرين











شكرا للحاضرين

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي