اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مختار عوض مشاهدة المشاركة
شكرا لكم أساتذتنا على هذا الترحيب الجميل بضيفتي الأستاذة نجية يوسف، وأؤكد لكم - عكس ما حاولت نفيه عن نفسها - أنها متهمة بجناية الشعر وأنه يجري في عروقها ودمائها رغما عنها ولهذا جئتكم بها متلبسة بتهمتها عندما قرأت لها هذا النص العفوي الجميل:


تِك ، تِك
عصفور ينقر شباكي
تِك ، تِك ، تِك
قلبي أصغر من قلب العصفور
وأنا بين يديك أصغر ، أضعف من عصفور
اخترت اليوم لكي آتي أرسم لحبيبي صورة
وجدت العصفور يتكتك ،
ينقر شباكي
وقلبي المسكين يتكتك
ينادي ، ينادي ، يسأل شباكي ،
من فينا يا شباك العصفور؟
اليوم ، واخترت اليوم ، ولا أدري
ما اليوم ؟؟ ما التاريخ ، ما الأرقام ؟
فر العمر من سجن الأيام
كما فر من القفص العصفور

من يخلع عني سنين العمر ؟
من يشري هذي الأرقام ،
من يا شباك الروح؟؟ من فينا العصفور؟
يا شباكي أخبرهم ، من فينا يحمل قلبا أروع ؟
أكثر تحنانا، قلبي أم هذا العصفور ؟
حبيبي سيد أيامي ،
وشوشني كلمات
أسقاني من خمر هواه همسات ،
ويداه ، آه منكِ يداه !!
حررني من سجن التاريخ ،
وأعطى الأيام مخدر ، وأسقطها في جب مهجور
فلتصمت تلك الأيام
ولتخرس تلك الساعات
تسرق تَكتكة عقاربها أنسي بحبيبي
حين تدور
ولترحل تواريخ حمقاء عن شباكي
وليبق يتكتك هذا العصفور
شباكي يعلم أن حبيبي تاريخي ، أيامي ،
لا أقبل أحكاما تسرقني من حبي
أو فلسفة سنين ودهور
حبيبي سيد كل العمر
أنفاس حبيبي تجعلني أخضع ، أهدأ بين يديه
وأغدو أجمل ،أصغر ، أروع من هذا العصفور
تكتك ، تكتك يا عصفور
فعلتها ؟؟!!

فعلتها يا بروتس ، وليس أمامي الآن إلا أن أقول سمعا وطاعة سيدي ، ولكن انتبه واحذر فأنت المسؤول عن جريرتي وبك سألصق كل خيبتي ، إن لم أتعلم شيئا نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي وإن كنت تلميذة خائبة كما أعلم عن ضعفي وقلة حيلتي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


صباحك ورد وصباحك [ زعتر ] من جبال بلدي فلسطين حبيبتي .


تحياتي التي تليق
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
.

دم بخير أبدا