اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خشان خشان مشاهدة المشاركة

لدى استماع هيئة المحكمة المكونة من ( الترتيب أبجدي):


إباء العرب


خشان خشان


زينب هداية


فيصل السعيدي


نادية بوغرارة




لمرافعة كل من المتهمة نجية يوسف والمدعي العام مختار عوض ودراسة ملفات القضية


أحكم بما يلي



1- ثبوت كافة التهم التي نفتها المتهمة وهي


.........أ- أنها أديبة شاعرة النفس والوجدان
........ب- أنها نحوية من الطراز الأول
........جـ - والأخطر أنها مفكرة





2- توجيه تنبيه إلى المدعي العام بضرورة دراسة قضاياه مسبقا واستيفائها لاستيفاء التهم


3- الحكم على المدعية بما يلي:


........ العمل في مساعدة الأستاذة زينب هداية في تدريس النحو :





........قراءة الرابط التالي وتكرار قراءته والاستمرار في ذلك حتى الإقرار بانتمائها لأعضاء هذه الفئة.







4- ونظرا لتوفر مؤشرات على وجود أدلة أخرى تقرر المحكمة تشكيل لجنة لدراسة هذه التهم والنظر في أدلتها وأول هذه الأدلة هذا النص الخببي (تك تك) للمتهمة الذي قدمه المدعي العام والذي تتعمد فيه إخفاء إتقانها للعروض بافتعال أخطاء يسيرة تضليلا لسير العدالة.


يشار هنا إلى الفقرة الرابعة من:





وتتكون اللجنة من كل من


(الترتيب أبجدي):



برهان المناصير


حسن صلاح


د. إبراهيم أبو زيد


ريمة الخاني


عبير التميمي


مختار عوض



على أن ترفع تقريرها لهيئة المحكمة خلال شهر من تاريخه



حكما غير قابل للنقض.


رفعت الجلسة.



ويلي ؟؟ يا محكمة رفقا بي رفقا ......


إلى الماء يسعي من يغص بلقمة ** إلى أين يسعى من يغص بماء ؟؟

أكل هذا لأنني تجرأت مرة على حرم الشعر وخببت في داره .

هي مرة يا سيدي القاضي وما استطعت أن أعيدها إلا بمقطوعات صغيرة خبأتها .

وتهمة سبق الإصرار والترصد إذا تُنفى ، ومع ذلك فإنني قررت أن أكون مواطنة صالحة وأخضع للأمر وأخشع . فما حيلتي وقد رأى كل هذا الجمع ثبوت تهمتي .

ولكن إن لم أكن على قدر الظن فرحماك سيدي واعذر ضعفي وافهم شكوتي .

ففي قلة الصبر عندي شكوتي .

وعندما تجولت في بستان عروضكم هالني ما عليّ قطعه من الطريق فهو على جناحي عصفور جد طويل ، فلا تخالن كلا مثلكم نسرا !!

سيدي القاضي ،

السادة المحلفين ، أعضاء المحكمة الكرام .

ما أجمل بين أيديكم تهمتي !!

وما أحظاني بهذا الشرف .

لكم مني قصفة زيتون ، وجبال من زعتر بلدي تحييكم وتقولكم لك سلمتم و أكرمكم الرحمن في جنته .

على فكرة ، كم حزنتُ إذ خسرتُ يوم الثلاثاء الماضي محاضرتك التي أقمتها في الصوتي ، والتي شاء القدر أن تزامن سهرتي التي حللت عليها ضيفا بالخطأ . فيا ليت الخطأ يعاد ونلتقيك بحول الله من جديد مرارا وتكرارا .

تحياتي وصادق ودي .