هل أشرقت هذا الصباحَ شموسُ ...... في المنتدى واستثني الناموسُ
بل أعليت للشعر أجمل راية ......... فيه، ففيه سجلت بلقيسُ




سبق وقدمت شاعرتنا من خلال تشطير قصيدتها ( كيف لي ) :

http://arood.com/vb/showthread.php?goto=newpost&t=3465


وهذه إحدى دررها ( من ربة الشعر ) :

http://www.algenaby.com/showthread.php?t=3548


من ربّةِ الشعرِجاءَتْ تُسْعِفُ الجُمَلُ
فلا تَرَدُّدَ من ذاتي ولا وَجَلُ
وهمّتي فوقَ من لجّوا برأيِهُمُ
جهلاً ودونَ مراقي عِزّتي زُحَلُ
الشعرُ بعضُ أغاريدي فأنسُجُهُ
نسجاً رقيقاً ونثري دُرُّهُ العسلُ
لي العراقُ ملاذٌ في بلاغتِهِ
والحاسدون إلى كَعْبيَّ ما وصلوا
مثلُ الرحيقِ مقالي في تذوّقِهِ
وقولُهمْ بمذاق ِ الصابِ مُتّصِلُ
الفخر لي حين أمضي في مغازلتي
حِبِّي ، وبعضُ تراتيلي هي الغَزَلُ
يمامةُ البرِّ حاكَتْ في مرابعِها
صوتي وعزفي بحالِ الوَجْدِ متّصِلُ
" ولاّدةُ الشعر " في الماضي رسمتُ لها
دربَ النسيبِ ولا ربعٌ ولا طللُ
مضتْ على رِسْلِها في رحلةٍ عبرتْ
دنيا الخيالِ ولا نوق ٌ ولا جَمَلُ
وهي الحصون ُ وأبياتي تذكّرني
بشعرِ " سافو " لها من ربِّهِ القُبَلُ
قصائدي مثلُ غزلانٍ مُكَحَّلَةٍ
لا يُحْسَدُ الكُحْلُ لكنْ يُحْسَدُ الكَحَلُ
عزفتُ أمسِ على قيثارتي غزلاً
عنّي وعنهُ أهالي العشْقِ قد سألوا
فقيل " رابعةٌ " والشوقُ تيّمَها
إلى الحبيبِ لديهِ يُسْكِرُ النَّهَلُ
وقلتُ من دجلةٍ جاءتْ حلاوتُهُ
ماءً فُراتاً ويحلو شُربُهُ الثمّـِلُ
وروعةُ الشعر ما كانت رهافتُهُ
بحراً بسيطاً لديهِ يُبْسَطُ الأمَلُ
وأنتمُ الوزنُ لا معنىً ويشبِهُكُمْ
مستفعلن فاعلنْ مستفعلٌ فَعِلُ