اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ((زينب هداية)) مشاهدة المشاركة
وماذا عن استخدامه كلمة Arabists

هذه اللّفظة الّتي صارت متداولة حتّى بين العامّة (على الأقلّ في المحيط الّذي أعيش فيه)

وماذا عن قوله :
لآية [ الكريمة – يوسف ] 43 :" وَقَالَ الْمَلِكُ إِنِّي أَرَى سَبْعَ بَقَرَاتٍ سِمَانٍ يَأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجَافٌ " حيث عجاف توازي – تناسب سمان، ويقول المفسر البيداوي " المعتاد أن تجمع عجاف على عجف ولكن لأن ثمة ( نقيضا بلاغيا - rhetorical antithesis ) طباقا فقد عدل صرفها إلى عجاف ليناسب صرف سمان. إذا كان هذا يتم في القرآن [ الكريم ] بغرض التناسب والموازاة فإن من المحتم أن يكون قد تم في الشعر خدمة للقافية والوزن.
بالنسبة لكلمة Arabisit وجدتها في المورد تعني :
المستعرب - عالم ثقة في كل ما يتصل بالعرب وبلاد العرب أو باللغة العربية والأدب العربي.

بالنسبة لما ذكره عن العلاقة بين سمان وعجاف إن جمال التناسب بينهما لا يخفى ، والحوار كان حول المجيء بعجاف بدل عجف على غير مثال سابق عند العرب بداعي الجمال الإيقاعي.

وبالنسبة لجمال إيقاعهما أراه من نوع ما ورد في الرابط:

http://arood.com/vb/showpost.php?p=12935&postcount=3

يتجلى قانون (النظام) في مظاهر شتى ، مثل : اطّراد الفاصلة في القرآن كله ، اطراداً لا يحوج إلى برهان ، ثانيها التزامها الوقف ، لا سيما الوقف على السكون ، وهو معظم فواصل القرآن ، ومألوف الوقف في فواصل القرآن العزيز أن يكون أكثر ما يكون على حرف النون مردوفاً بحروف المدّ واللين ، ولا سيما الواو فالياء فالألف : ( عدد الفواصل على سكون الروي 4557 وأقلّها فتح الروي 608 من مجموعها في عدّ الكوفيين 6236 آية ، وذلك فضلاً عن المردوف في الوقف على الضمائر وهاء السكت ) . والمظهر الثالث للنظام افتتاح السور جميعاً – ما عدا سورة (التوبة) – بعبارة ( بسم الله الرحمن الرحيم ) ، أو استهلال عدد من السور بمجموعات من الأحرف : ( ق) ( ن) ( ح~م ) ... لا شك بدورها التنبيهي أو الموسيقي المتسق مع ما بعدها أو قبلها ، والإيحاء الموسيقي الذي يُحسّ اكثر مما يعبر عنه .

والله يرعاك.