وهكذا فلم تكن العربية لغة طبيعية بل كانت لغة ( مهذبة – مصنّعة – مولّفة – cultivated) تكونت لتلائم الغرض الذي وضعت لأجله وهو الشعر بمشاكله العروضية لا سيما الوزن. وكذلك لخدمة السجع.
=====

تخالف هذه المقولة ما استقر في الذهن من أصالة لغة الضاد ، لدى الأولين ،

و أن الشعر ما هو إلا إنتاج للسان العرب الفصيح على تنوع مفرداته ، و مظهر من

مظاهر لغتنا الجميلة .

البحث ثري و به تفريعات كثيرة تحتاج منا لقراءة متجددة ـ و ربما لآراء أخرى

لتكوين صورة واضحة و رؤية من زوايا متعددة .

دمت بفكر أستاذنا الرائع .