يا من أتيتك عاشقاً يرجـــو الهوى
هل تقبلي قلبـــــاً حزينــــــــاً هائما

من سحر وصفك صار قلبي حائرا
وأنا الـــــذي كانت سمائي قـــــاتما

يوم التقينا كان قــــــلبي هــــــــادئا
كانت حياتي محض ذكرى غــــــائما

أوتعــــــلمين حروف أسمك جيداً
أنت التي ما بين صــــــدري نائما

أربع حروفٍ أصبحوا لي موطــــنا
والخدُّ أصبح لي صديـــــقاً ناعـــما

يا ويح قـــــلبي كيف أصبح عاشقا
في لحظــــةً يأتي إليـــــك مســـــالما

كم كان قــــــلبي كالقــــــلاع محصنا
ما إن قرأتــــــك حتى صار متــيَّـما

يا من رأيتك فرحةً بعد النـــــــوى
وظلــــلت أيـــــــاماً بحــــبك حـــالما

إنَّي رسمــــــــتك زهــرةً بين الورى
وكتبـــت عنــــــك خواطري يا لائما

أقســــــمت أَّني عاشقٌ هل تذكري
وخضــــــعت بين يديك طفلاً راغما

وعشقت رسمك والحروف ستشـــهدوا
فســــــــلي حروفـــــــاً في لساني بلسما

فلــــــكم كتبــــتك في دواوين الــــــــهوى
ونثــــرت عــــطرك حتى أصبح حــــاكما