شكرا لك اباء العرب على ملاحظاتك
وأشكر استاذي خشان على تعليقه وملاحظاته الكريمة
وإن شاءالله اضعها بعين الاعتبار
رغم أن هذه المعجزة أحبها كما هي
لرقة ما انسكب بقلبي حينها !
كما أشكرك استاذي على القصيدة الجميلة التي وضعتها
ودمت لنا يارب
شكرا لك اباء العرب على ملاحظاتك
وأشكر استاذي خشان على تعليقه وملاحظاته الكريمة
وإن شاءالله اضعها بعين الاعتبار
رغم أن هذه المعجزة أحبها كما هي
لرقة ما انسكب بقلبي حينها !
كما أشكرك استاذي على القصيدة الجميلة التي وضعتها
ودمت لنا يارب
أحب ماكتبت على ايقاع الخبب وهي ثاني قصيدة كتبتها بعد امرأة صيفية
وكانت بعنوان :
مــدرستي أنت
مدرستي أنت وأفكاري
ورحيقٌ خالط أشعاري
لولاك زهوري لا تروى
يا مطرا يطفئ لي ناري
يثمل صحرائي يرويها
ويجدد مجرى أنهاري
فتعود بساتيني جذلى
ويعود اللون لأشجاري
لولاك ربيعي ينساني
وتموت بقلبي أطياري
ويجف النور بأحداقي
ياقمراً يرقص بمداري
يمتص ضيائي بجبيني
يتمايل وجداً بمساري
ياكوكب حسنٍ يأسرني
بضياءٍ حطم أسواري
بغيابك ليلي يهجرني
وينام حزينا بجواري
وصباحي قد لايعرفني
لايطرق بابي أو داري
حدثني أكثر أطربني
يالحناً داعب أوتاري
فتراقص قلبي بضلوعي
وترنح طربا مزماري
مروحتي أنت ألا انفضني
ولتمسح وجعي وغباري
ايقظني هيا أيقظني
حرك ساعاتي بجداري
وجهي قد مات بمرآتي
قد فاضت دمعاً آباري
وزماني نام بأوردتي
واستحكم بالبؤوس مراري
محفظتي أنت وأسراري
ودفاتر عشقي أحباري
يارحلة نور بطريقي
ياشمساً تصرخ بنهاري
من أجلك سارت أقدامي
تدفعني نحوك أقداري
يامركب عشق يحملني
ياموجاً يحتضن بحاري
لاترحل لا لا تتركني
فحزين دونك مشواري
وأقم وهجاً يبهرني كي
يخطف مع قلبي أنظاري
الألوان والحروف :
ا- جوع الأرض ، شعر : عنود الليالي، ريشة : خديجة الزين شامي
جوع الأرض
تتحدث عن الفقر وعن التمييز بالجنس واللون والمكان
شعر : عنود الليالي
إني انسان في زمن
لايعرف مامعنى الإنسان
وطني مخنوق بجبيني
وترابي يبحث عن عنوان
أحتاج ترابا لأصلي
لأعطر قلبي بالإيمان
وأريد وعاء من ماء
يغسلني من ظلم الأكوان
لم أطلب نهرا أو بحرا
وظمئت لكوب من احسان
وأدوني ظلما خنقوني
ودمائي تصرخ بالشريان
كالنار تسير وتحرقني
محبوس جسدي بالنيران
لم أختر جنسي أو لوني
وسوادي كان من الأحزان
تسلخني الشمس وتكويني
مخلوط مائي بالقطران
والعيش حرام لا أدري
هل ذنبي الفقر أم الحرمان
يا جوع الأرض بأعماقي
ياصبرا يبحث عن سلوان
محراثي يبكي بيميني
لا قمح لأزرع بالبستان
لا أرض لدي لكي أحيا
لا يوجد عندي أي مكان!
ويقال بأني من طين
وبأني من شعب الإنسان !
المبدعة عنود الليالي ، أميرة الخبب بلا منازع ،
لا أخفيك أنني أعشق هذا الوزن ، لموسيقاه التي تترنم لها الكلمات
فتأتي طيّعة لتختال على إيقاعه .
متابعة لما تنثرينه هنا من ورد .
نادية
فديت عمرك وشكرا لك ولحضورك العذب مثلك
وجودك ونقدك ومتابعتك تسعدني
دمتِ لنا يارب
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات