د/هناء-3

سأجيبك أستاذتى العزيزه

أما عن عدم إشباع الدال المكسوره فى الجلدِ فى الهزج

أنادرست العروض التفعيلى وتعلمت فيه أن الأوْلـَى أن ينتهى الشطر الأول بساكن متفق عليه

إما ساكن ناتج عن مد أوأن الحرف أصلاً عليه سكون وبما أن الهزج عباره عن مجزوءالوافر إن لم يتواجد 1

إذن فما ينطبق على الوافر المجزوء ينطبق على قرينه

وبما أن إحدى صور الوافر المجزوء هى //0/0/ حيث ينتهى الصدر بمتحرك عروضى أى 1 وليس 2 التى هى متحرك ثم ساكن فقدأنهيت البيت بمتحرك عروضى ولم أشبع حركة كسر الدال

أما عن إشباع الباء فى القلب وهى فى نهايةالعجز فقد تعلمت أيضاَ فى التفعيلى أن للشاعرأن يتدخل فى نطق آخر حرف من البيت سواءبالتسكين أو لإنتاج مـَد بعد تحريكه وذلك لإنتاج ساكن عروضى من أجل إقامة الوزن

مثل قول الشاعر

ماذا جرى للشعر كيف يريدنى

أهوى لدى قدميكِ من إعيائى

قولى لثغرك أن يجئ مـُحمـَّلاَ

بالشعر والأفواه والشعراءِ

فكلمة الشعراء تنتهى عروضياً ب2

كما إعيائى التى تنتهى هى الأخرى ب2

وهذا حدث فى نهايةالعجز ولم يحدث فى نهايةالصدر

باستثناء حال التصريع حيث يعتبر نهاية الصدر كأنه ضرب أول للبيت كما نهايةالعجز فيصير له من الأحكام

ما يصير على نهايةالعجز من إشباع الحركات

مثل

ريم على القاع بين البان والعلمى ( مى =2)

أحل سفك دمى فى الأشهر الحرم (مى =2 )

فالعلمى والحرمى لهما نفس الحكم فى إشباع الميم المكسوره رغم أن العـَلم لم تقع فى نهايةالعجز

بل وقعت فى نهايةالصدر

فلو كان البيت الذى به كلمة الجلد هذ مـُصـرَّع لأشبعت حركةالدال ولكنه ليس كذلك فآثرت أن أطبق ما

تعلمته وأنهيت البيت بمتحرك عروضياً على اعتبار أن هناك زحاف حدث لأن هنا موضع سبب خفيف حذف

ثانيه الساكن كما يحدث فى الوافر المجزوء

ولا أخفيك ِسراً أستاذتى الحبيبه ...... حتى وإن كانت القاعده لها ما يجيزها فى الرقمى فأنا لا أحب ا

الحيد عنها ( فإشباع ليس فى غير محله أعتبره إجباراً للغه على مالا تطيقه والضاد أثرى من أن نحبس

أنفسنا فى قليلها فى حين هناك الكثير الذى يفى بالغرض ويطبق القاعده )

وأنا متأكده أن لديكم الكثير الذى يثرينى فى الرقمى هذاالعلم اللذيذ ومتعطشة لتعلمه

تحياتى أستاذتى الحبيبه......وعلــِّى أجبت على السؤال بشكل وافٍ

أرجو التعريج على الدرس الخامس من الرابط :

https://sites.google.com/site/alarood/d6/d7

والله يرعاك.