هذى الأرضُ ستبكيها عيناكَ فتُبكى
هذي الأرض
بداخلها تاريخٌ يُحكى
يروى أني عربي
ولهذا أشكي لكن لا أُشكى
يقتلُني وطني
لكني أؤمنُ أن الله هو الأكبر
أن الظُلم سيعلو يعلو
لكن دوماً يبقى أصغر
في دولتنا قصصٌ شتى
كان الحاكمُ مهووساً ( بالروسِ ) و (بالأمريكان )
لم يذكر يوماً إسم السودان
يجلسُ في بابِ المنبر
يتحدثُ عن معنى الأوطان
وبذات اللحظة يبتاعُ غواني
ويبيع الأوطان
لم يعلم يوماً أن الإنسان بلا أرضٍ مثل الجُرذان
في وطني
كلُ الأشياءِ تُعلم إلا حب الأوطان
في وطني
كُل الأشياءِ تُكرم
يوماً للشجرة
يوماً للبقرة
يوماً للأخوةِ في دينٍ آخر
وبأعلى صوتٍ نسمعُ منهم
بسم الرب يسوع
فليصمت صوت الإسلام
لا نملكُ إلا أن نصمت طوعاً (للأمريكان )
ونقولُ نُصلي
حمداً للهِ إلاهُ يسوع
في وطني
كل الأحلام حلالٌ
لكن إحذر أن تحلم يوماً أنكَ إنسان
كُنتُ صغيراً
علمني ربي أن الله سميعٌ فادعوا
ودعوةُ إلاهِ أن لا أكبر
وكبرتُ قليلاً
علمني خوفي أن الله لطيفٌ
ولهذا ما زلنا نحيا
ما أجمل أني إنسانٌ
خلقت لأنسى
ما أجمل أن نمضي في الطرقات نصادف نلقى
أطفالاً لم يمح الخوف طهارتهم
وأنا من خوفي
أموتُ لأحيا