إني احبك

الفاضلة نادية

لأول مرة أقرأ لك قصيدة بالفصحى
رغم ذلك كانت القصيدة جميلة وتستحق أن نحتفي بها
قصيدة تدل على تمكن
مترابطة ، جيدة السبك ، متناغمة بألفاظها ومعانيها

فيها ضرورة شعرية واحدة في قولك :
عيناي مع قلبي
حين سكنت العين في " مع " والأصل فيها التحريك والفتح .

أعتقد أنك بعد حين سيكون الفصيح مجال تحليقك المفضل .

ولي رأي حول قولك :
انـــي احـبــك تـسـتـحـق مـحـبـتـي
لم أستطع تقبل هذا القول
تشعرني بأن العبد في موقع المتفضل والمنعم والمتمنن على الله جلّ في علاه
نعم الله سبحانه وتعالى يستحق الحب ، فلو قيلت بهذه الصورة العامة لكان مقبولا هذا القول ، لكن بهذه الصيغة
التي قد تشعر بعلو العبد على خالقه _ وأنا أعلم جيدا أنك لا تقصدين ذلك _ فنفسي لم تستغه .

تحياتي وتقديري

حياك الله اخي الصمصام

شكرا لمرورك العاطر وتفضلك بالنقد اللطيف لاعدمناك

اخي قصدت في البيت ان المحبه الخالصه لله شيء بديهي

حيث اني ذكرت قبل هذا البيت ابيات تسلسلت الى ان قلت

اني احبك تستحق محبتي
لاارتضي هذا الهوى لسواكا


وربما خانني التعبير ارجو من الاساتذة المشاركة

وماذا تقترح اخي ؟

ودمت بخير

حياك الله اخي الصمصام

شكرا لمرورك العاطر وتفضلك بالنقد اللطيف لاعدمناك

اخي قصدت في البيت ان المحبه الخالصه لله شيء بديهي

حيث اني ذكرت قبل هذا البيت ابيات تسلسلت الى ان قلت

اني احبك تستحق محبتي
لاارتضي هذا الهوى لسواكا


وربما خانني التعبير ارجو من الاساتذة المشاركة

وماذا تقترح اخي ؟

ودمت بخير

أبقاك الله أيتها الفاضلة نادية ، وأدامك .

والعفو أيتها الكريمة

وقد لا حظت هذا التسلسل ، وأفهم جيدا مقصدك ، لكنها النفس التي رفضت تقبل هذه العبارة ، وكما قلت جعلتني أشعر بأن العبد هو المتفضل بحبه للخالق ، مع أن مقصدك غير ذلك ، وهو شعور خاطئ لكنه استحوذ عليْ .

أما ما أقترحه
لا أعلم ولكن سأفكر بصوت مرتفع

قد نقول : إني أحبك - والمحبة جنّتي -

أو نقول : إني أحبك .. والوسيلة دعوتي

أو نقول : إني أحبك .. أرتجيك لحاجتي

أو نقول : إني أحبك .. ذا الطريق لغايتي

أو نقول : إني أحبك .. والمحبة طاعتي

أو : إني أحبك .. واتّخذتك غايتي

أو : إني أحبك .. قد أتيت بطاعتي


طبعا كل هذه مجرد بدائل قد لا تكون مناسبة ، لكن أوردتها لأنها تظهر أن الباب مفتوح أمامك للتفكير بصيغة مناسبة .


لك كل التحية وكل التقدير