أن تكون عناصر الإيقاع المركبة متجانسة صوتياً . فالعناصر الإيقاعية تختلف من حيث توجهاتها الصوتية , لذا لا يجتمع في الإيقاع الواحد عناصر من توجهات صوتية مختلفة : فلا يجتمع أيُّ من العنصرين 23 +223 , وهما يبدآن بمقطع كبير (وتد) مع أيّ من العناصر 32+322+232 , وهي لا تبدأ بمقطع كبير أما بقية العناصر(22+2+3) فهي محايدة تصلح للاستعمال مع النوعين إما لأنها غير مركبة أو لأنها لا تبدأ بوتد . وسوف تتضح الجوانب الصوتية في الإيقاع بصورة أكبر في الدرس القادم
أستاذي الكريم


أولا :- أرى هنا تشابها مع عروض الخليل، كما عبر عن ذلك الدكتور عمر خلوف في كتابه ( فن التقطيع الشعري) حين لخص قوانينه كالتالي ( ص- 30) والأرقام من عندي
• القانون الأول : إذا بدأ البيت بوتد 3 فضع قاطعا قبل كل وتد 3
• القانون الثاني : إذا بدا البيت بسبب فوتد 2 3 فضع قاطعا قبل كل سبب يليه وتد 2 3
• القانون الثالث: إذا بدا البيت بسببين 4 أو فاصلة ((4) فضع قاطعا بعد كل وتد 3
• القانون الرابع :إذا تجاورت 3 أسباب متتاية 222 في حشو البيت فضع قاطعا بعد الحرف السابع (وقد يكون هذا مجال حوار قادم مع الأخ د. عمر)
والثلاثة أسباب222=6 هذه موضع كثير من نقاشات العروض وفي بعضها خالفتَ الخليل نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي ( للتذكير لا للنقاش )
ثانيا :- 3 2 و 3 2 2 ذوا توجه صوتي واحد
هل نجد في النظام تفسيرا لاختلاف الإيقاع 3 2 3 4 عن الإيقاع 3 4 3 2
فبينما تكرار الإيقاع 3 2 3 4 ينتج الطويل
فإن تكرار الإيقاع 3 4 3 2 ( أحد أوزان الهزج) لا ينتج كشطر وزنا من أوزان الشعر المعروفة.

ولو حاولنا النظم عليه

مفاعيلن فعولن مفاعيلن فعولن = 3 4 3 2 3 4 3 2

إلا قل للحبيب الذي راح انتظرني
...............كفاني من هواك الضنى بعد التجني.

والله يرعاك.