الشاعرة الوارفة الظلال سيدة الفصيح /د. هناء المشرقي
الفاضل الأستاذ الكبير / خشان خشان
الرائع الأستاذ / الأمير صلاح
ها أنا بينكم تلميذاً لا زال يحبو في أرض الشعر

هذة القصيدة بعد التعديل

لعنةُ الشّعر !!!

شعر / جبر البعداني


ليس نقْصاً حين أقصوكَ ونقصُ
إنّهم بالشّعرِ يا إلّاكَ خصّوا !

كُنتَ مشْغولاً بروضاتِ المعاني
للبديعِ الصّرفِ من حرفٍ ترصُّ !

لستَ مهتمّا كما كانوا بنصٍّ
جلّهُ يا ذاكَ إلصاقٌ وقصُّ !

كُنتَ دون الكُلِّ إعطاءً وبذلاً
يوم إنّ الكُلَّ - لا اسْتثناء- لصُّ !

من بلادِ الشّعرِ ها قد جئتَ كُلّا
كيف - يا للظّلمِ - قد أقصاكَ نُصُّ !

جئتَ مثل المُزنِ فيضاً من نصوصٍ
كلّما ودّعتَ نصّاً جاء نَصُّ *!

سِرتَ نحو النّيل من تونسَ حرفاً
صاح في صنعاءَ ردّت عنهُ حِمصُ !

يا جبالاً من نفاقٍ شيّدوها*
يوم إنّ النّقدَ تطبيلٌ و رقصُ !

قطُّ ما أخْطئتُ في تسديدِ سهمي
أن دعاني لحظة التّصويبِ قنصُ !

فاقْتفوا ما كان من فكْري وسيروا
خلْف إبْداعي لأخباري تقصّوا !

في جبينِ الشّمسِ أياتُ المعالي
إقرأوها هل على غيري تنصُّ ؟!

في كتابِ السّحرِ والإعجازِ روحي
إسْألوها ربّما عنّي تَقُصُّ !

خاتمُ الشّعرِ الّذي سرتم إليهِ
لم يكن إلّا لأنّي فيهِ فصُّ !

لم ينلْ منّي انْتقاصُ الوغدِ إلّا
أن تسامى فيَّ تدقيقُ و حِرصُ !

فعليكم لعنةُ الشّعرِ جميعاً
لعنةُ الشّعرِ -اعذروني- لا تخُصُّ !