الشاعرة الأميرة سيدة الأبداع خنساء القرن
د. هناء المشرقي

الشعرُ لي من ذا ينازعُني عليه
حتّى رأيتُ خُطاكَ سائرةً إليه !

فعدلتُ عن رأيي وقلت جهالةً
فلتعذروا غرًّ أظلَّ بما لديه

و وضعتُ عن رأسي العمامةَ فالبسي
ما ظنّهُ المجنون ملكاً في يديه

وتسلّمي ختمَ الإمارةِ واعذري
من كان أغلى عندهُ من مقلتيه

قد كان أفضل من يصوغ قصيدةً
حتّى تفوّقت الهناءُ بها عليه !

قد كان أستاذاً فعاد محاولاً
ولصفحةِ التّعليمِ يبسطُ راحَتيه

فإذا أتاكَ مع القصيدةِ أنحنى
خجلا وعفّر حين يحثو ركبتيه

جبر البعداني