الــمــدحُ عــهــرُ الــشـعـرِ كــيــفَ لـشـاعـرٍ
حــرُّ الـقـصيدةِ أن يـصـوغَ الـشعرَ عُـهرا


لطالما آلمني أن أجد عباقرة الشعر والفصاحة وفي مقدمتهم المتنبي قد بذلوا جهدا كبيرا في المديح وملؤوا به حيزا كبيرا من دواوينهم.

مديح لأغراض شخصية طبعا .

لو لم يقل شاعرنا إلا هذا البيت لكفاه . أثق بأن هذا البيت سيدخل كتب النقد وتاريخ الأدب العربي ويستقرفيهما معلما صادقا مؤلما.

حفظ الله شاعرنا وبارك فيه وألهمه القول في حاضر الأمة ومستقبلها وقضاياها، بل والبشرية جمعاء على هدي من دينه، كما يليق بشاعريته.