بين كفيك الحقـيقة ( رائعة عادل نمير والتى حملت اسم ديوانه الأول كانت رثاء فى أستاذه الشاعر الكبير د /محمد محسن )

قصيدة لها مفتتحان، كل مفتتح منهما قصيدة،،،
مفتتح أول وهو قصيدة
حــلَوْتَ بعيـــن المـــوت، إلا قـــصــائـــدا
وفضلا سيـبقى الموت عن حسـنه.. أعمى
مفتتح ثان وهو قصيدة
محمد محسن

القصيدة
تـُبـصـرُ ضـوءَ عينك حـين تـُعمَى،
وتـُخـفـَـى بيـن كـفــيــك الحــقـيقة
ويـدعــــوك الجــــمـال ولا تـــراه،
إذا ما اعـــتـاد مـمــشاك الحـديـقة
كــذا لا يُشــعـَــرُ الأحـــباب، حــتى
يقاسي القلبُ، منـفــردا، طـــريقـَهْ
غدا دمـع القـــريض وطــرف كمي
شقـيــقا تسـتـغـيـث بــه شــقــيــقة
أمـا بــدمي حيـيــتَ؟ وبَـرعمَـتـْـني
جفـونُـــك؟ هــكــذا بــدء الخليـقــة
وأنت نصـــبتَ زَنْــدك تحت ضعفي
تكاعيـبا، فــشـَبَّ عــلــى الطريقــة
وأنـت قـتــلتـني، وتقــــول عـــذرا،
وكيـف وأنــت نيــــرانٌ صـــديقـة؟
كوَتـْــني تارة اخــتــرقـَتْ خـيـالي،
وتــارة خــــلفــه انفــلتـَتْ طــليقـة
أيا نصفي، يـَـكِــلّ الجــذبُ، تبـكــي
بيــأس الليــل أفـــراخٌ عـــشــيـقـةْ
ويا كُـلـّي، رحلــت فـــضعــتُ كلّي،
ويوســفُ عـــادَ للجـُب العــمـيـقـة
ويا نــوري، إذا أخـرجــتُ قــلبــي
من الظـــلـــمات لــم أُدرك بــَريقـَهْ
ويا سندي، وقد زحزحت، مـن لـي
بملء سواعــدي هـِمما صـــدوقة؟
ويــا عـــمـري، وقـد أفرغتَ، أنـَّى
أصالح فـــيك عمـــري كي أطيقـَهْ؟
عجبتُ، الجِذرُ تحت الأرض يمضي،
فيحــيا هـــاربا، ويُــمِـيــتُ سُوقــَهْ!
أيا شـــرفـا عـــلـى أنـــف المعـالي،
ويا رأســـا على السهم السـبــوقـةْ
ويــا لـــحــمـا بأصــــداف الـلآلــي،
ويا عـــطـرا علــى كــف الســليـقة
أيــــــا أبـــــتــــــي، ورُبَّ أب وأم
بــــلا نـُـطــَـف بأبـعـــاد سحــيــقـة
أيأبـَـــى سـبـقـُـــك الشـــعـــراءَ إلا
سبقـْــتَ فـغبـتَ، يا فــرسا قلوقة؟
فـلـولا كـعـــبةٌ شُــرِعتْ لســــالت
بزمــزمِ فيــكَ أرواحٌ مـَــشـُـــوقـة
وطـاف بتِـبــرك الأدبــاء ســبـعــا
تـُقـَصَّر بعـــدها الــرأس الحليــقة
تُبـَصَّـرُ ضــوءَ عينك حـين تـُعمَى،
وتـُخـفـَـى بيـن كـفــيــك الحــقـيقة
ويـدعــــوك الجــــمـال ولا تـــراه،
إذا ما اعـــتـاد مـمــشاك الحـديـقةْ
كــذا لا يُشــعـَــرُ الأحـــباب، حــتى
يقاسي القلبُ، منـفــردا، طـــريقـَهْ



نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي