النتائج 1 إلى 9 من 9

الموضوع: درر د. عادل نمير

مشاهدة المواضيع

المشاركة السابقة المشاركة السابقة   المشاركة التالية المشاركة التالية
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المشاركات
    22

    درر د. عادل نمير

    القصيدة:


    متْ حتفَ دمعكَ
    ____________________



    يحبو على ذِكرَى هواه بمدمعيْهْ
    وغناء أطلال الصِبا في مسمعيْهْ

    وعلى شَفا الأيام طلَّ بجذعه،
    والشِعر عند السفح يطوي صفحتيهْ

    ويئن للجَبـْر الذي في عُمْرهِ،
    وعلى تلال البيدِ صورة ذابحيـْهْ

    يدكِ الزغـِـيبة لوَّحتْ في مَشرِقي،
    والبرد ينهش راحتيكِ بمخلبيهْ

    فغزلتُ عشكِ بالحنان، ولم أزلْ
    أبـْـني أريكاتِ الحنين بجانبيهْ

    قــَوِيَ الجناح بريشهِ، وهنا أتى الـ
    ـعصفور زاهي اللونِ يـَفتح منكبيهْ


    رفضتْ قرابيني سماؤكِ، وارتمتْ
    لسوايَ إذ صرخَ الجمال بوجنتيهْ

    وارَيْتُ سوْءاتي، وضمَّـكِ قاتلي (1)،
    عَصَر الفؤادَ، وما بسطتُ يدي إليهْ !

    تــُوقي إليه بما سقيتــُك من دمي،
    وبما عزفـْتـُكِ من فمي رُدّي عليهْ

    ورجعتُ ألطمُــني، وأُدمِـي باللظَى
    شفتي، يداهمني السرابُ بمقلتيْهْ

    وأشدّ أذْني: يا كِسائيَّ الهوى،
    متْ حتفَ دمعكَ، فالشباب لسيبويْهْ (2)






    يا بعداني:
    بلغني أنك في شوق لقصيدتي
    وإنها لفي شوق لبهاء عينيك


    أحييك على ضرب مَزيد لعروض تامة


    و يا بعداني:


    ببضاعتي المزجاة أرجــع مفلسا،
    لكم القصيد، فمن ينازعكم عليه؟



    _____________________________________________________
    (1) ردا على تحفة: الشعر لي
    (2) أشير، وأنتم أعلم، للمبارزة النحوية الشهيرة بين الكسائي وسيبويه، التي مات الكسائي على إثرها
    التعديل الأخير تم بواسطة عادل نمير ; 10-25-2011 الساعة 08:15 PM

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
الاتصال بنا
يمكن الاتصال بنا عن طريق الوسائل المكتوبة بالاسفل
Email : email
SMS : 0000000
جميع ما ينشر فى المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأى القائمين عليه وانما يعبر عن وجهة نظر كاتبه فقط