إلي مقام أستاذنا الكريم/ خشان بن محمد خشان :
من بحر الكامل

قالوا: خرجتَ عن القديم أجابهم:

إنَّ الخروجَ على القديمِ قديمُ


لولا الجَراءة ُ ما سمعتُ بمبدع ٍ

للنـِّاس يُقـْعدُ تارةً و يُـقيمُ


يتفجرُ الإبداعُ بين جَوانِـحي

و بداخلي داعي النِّـجاح مقيمُ


مُتحفزٌّ أرجُـو البلوغَ لغايةٍ

و لِمـا بأرحامِ الغُيوب أرومُ


أنا ما استكنتُ لناقدٍ أو عائبٍ

و عليَّ من طَعن اليَراع وُشُوم


سأعيدُ تشكيل العَروض برؤيتي

لا شـيء َ من صُنـْعِ الأنَامِ يدومُ


يا قومُ لا تقفوا بوجهِ مُجَدِّدٍ

فـَيدُ المُجـدّد للفُـنـُونِ نَـعيمُ


خشَّانُ قد وَرِث الخليلَ بعقله

في الخَـاء سرٌّ للنبوغ صَمِيم


خاءان : قبلهما العَـروضُ وحالُها

خشَّـانُ و الفَـذُّ الخَـليل، عَـدِيم


فـَقـِهَ العَروضَ عن الأوائل ملـْهَمٌ

و أضافَ هنـْدسةَ العروض عليمُ


فعروضه الرقميُّ آية ُ عصرنا

و لِـكلِّ عَـصْر ٍ نابغٌ و علومُ


ما ضرَّ غيرُ الجهل أربابَ الحِجَا

إنَّ التَّـطـوُّرَ و الجُـمودَ خـُصوم