قد كان لي بالأمس في دارنا = هرٌّ ظــــــــــريفٌ فروهُ جــــــميـلُ
وكان دوما عندما نبتغــــــــي = أن يتـــبع الدّجـــــــاج لا يـحــول
وصار يشــــدو رافـــــعا صوته: = أنا البديـــع المـــــــاهرُ النّحيـلُ
في الخُمِّ يزهـــــو ناثرًا فَرْوَهُ : = مثلي أنا في الحُسن لا مثيـلُ
لوني كلونِ الصّبحِ إذ ينجلي = عن ظُلمة اللّيلِ الّذي يطــــــولُ
المفضلات