الحمد لله الرحمن الرحيم

شكرًا أستاذ أحمد الحكيم

وَ تأخرتم عليّ قليل ...

أما عني توضيحي لهذا العجز :


إستغربوا ... منْ ؟ .... هم الشعراء في وقتهما ـ الجليل الخليل و العبقري الأخفش ـ

فهمَهُ ... الحل بسيط أستاذي أحمد رغم أنك استدركت ذلك ولكن للعابرين أقول ـ و الله أعلم ـ

على ضعفي النحوي هو أن :

فهمًا .... مفعول به منصوب ... إي لو توقف الكلم عند هذه الكلمة تأتي منونة نصبًا .

هُ : ضمير يعود على الصديق وهذا الصديق هو إما الأخ أخفش أو البحر المتدارك صديق و أخ البحور.

" علقم " متعلقة بهذا الضمير : " هُ " وبيت يحمل معنيين :

1ـ إذا كان المخاطب أي الصديق هو الأخفش فبكى تعنى تعب وعرق وأرق من محاولاته لإقناع الشعراء بوجود هذا البحر و هو المتدارك .... وعلقم تعني أنه كان عبقري فلم يفهموه .
2 ـ أما إذا كان المخاطب و الصديق هو المتدارك فإن فعل بكى تعني أنه هو أصغر البحور عمرًا مثل الصغير الذي يبكي
عدم اشتراكه مع إخوته ... أو قنط و تبلسم لذاك .... وأنت و خيالك ....

تحياتي لكم أساتذتي وهذا ما فهمت رغم ضعف لغتي .

سأراجع البقية مع علم أني كتبت قصيدة على المتقارب بأربعة أبيات
إلى الآن تتحدث عن قيس و ليلى و ابنتي حنين ... وتامة كذلك
ودون زحاف .

* والحمد لله الرحمن الرحيم *

*أعاننا الله لما يحبه و يرضاه*