أستاذي الكريم بن قنود

إضافة إلى ما ذكرته أستاذتنا الكريمة


إنْ تَمرُّ السَّاعَاتُ مَا لاَ غُفُوْشٌ*** خَيْرُ أَمْ أَنْ تَعْدُوا مَعَ الرُّوحِ إِلْفُ
2 3 2 2 2 3 2 3 2

سَاكِنَ الْجَفْنِ والعيونِ فأنَّى.....يُسْدَلُوا أَنْ دَمْعِي مَنَ الْقَلْبِ نَوْفُ
2 3 2 3 3 1 3 2

صدرا البيتين ينتهيان ب 2 لا يجوز اختلافهما في هذا

لا تسلني عن معنى ( غفوشٌ ) فلست أتقن القنودية. نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

في اللغة العربية ( كافُ = كا فو = 2 2 ) من قافية ، ( يع فو ، نوْ فُو = 2 2 ) من قافية أخرى ولا تجتمعان . وسيأتي بيان ذلك في الثامنة.


حقا أخي اشعر أني في رحاب لغة غير العربية. وينتابني تأنيب ضمير على عدم التسامح مع الأستاذ أحمد الحكيم والأستاذة هناء المهنا كما هو الحال معك، يخفف منه أنهما استفادا من ذلك التشدد، وتأتنيب ضمير للتساهل المتناهي معك لما يلحقك به من ضرر عدم حثك على تحسين عربيتك.

لعل السر في الاختلاف بين معاملتك ومعاملتهما يكمن فيما تفضل به أستاذي أحمد الحكيم.

كانا يشعرانا برغبتهما في الارتقاء بعربيتهما ، وأنت أعطيتنا الانطباع بقدرتك على التغطية على العجز الشديد في عربيتك وعدم رغبتك في التعاون في تحسينها. مع أنه يبدو لي أنك تملك قدرة على الارتقاء بلغتك.

نجحت في الدورات السابقة وقد تنجح في بقية الدورات إن استمر الحال على هذا المنوال لتتأهل للتقدم إلى امتحان الرقمي، ولكني لا أتصور شهادتك بدون الإشارة إلى أنك نجحت في عروض اللغة القنودية لا العربية.

من الآن فصاعدا لن نمرر لك خطأ لغويا واحدا أو ألفاظا تتفرد بها عنا أو صياغة غير عربية، فعند سواك نلتمس الأخطاء فنصححها وفي لغتك اتسعت الثقوب على الراقعين، فلزم لصالحك وضع حد لذلك.

أرجو أن يتسع صدرك لكلامي فهو لصالحك.



فقَسا لِتَزدَجِروا وَمَن يَكُ حازِماً ....... فَليَقسُ أَحياناً وَحيناً يَرحَمُ


يرعاك الله.