النتائج 1 إلى 29 من 29

الموضوع: الخبب - القلب - الطب

العرض المتطور

المشاركة السابقة المشاركة السابقة   المشاركة التالية المشاركة التالية
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,966
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نوّار جمال الدين مشاهدة المشاركة
    تحياتي لك أستاذنا خشان خشان،
    1- الخبب لا وتد فيه، صحيح لكن الموضوع كما يوحي به عنوانه يتحدث عن إيقاع أصوات القلب عموماً (أساسية وفرعية)، وعن نظم الخبب أيضاً، فليس مختصاً بالبحث في الخبب القلبي، وبالمناسبة فإن مصطلح (نظم الخبب) هو مصطلح طبي معتمد من المعجم الطبي العربي الموحد مرادفاً عربياً لمصطلح ( gallop rhythm )، فالمقصود بالعنوان هو نظم الخبب القلبي من الناحية الطبية، وهو أنواع متعددة تنجم عن تسرع القلب بوجود الصوتين الإضافيين (الثالث والرابع) أحدهما أو كليهما، فهناك خبب الصوت الثالث، وخبب الصوت الرابع، والخبب الجمعي، لذلك لزم التحدث أيضاً عن الأصوات الإضافية مدخلاً لشرح نظم الخبب، لكن أذا أطلق المصطلح ولم يخصص انصرف تلقائياٌ إلى خبب الصوت الثالث لأنه الأهم طبياً، وفي المراجع الطبية خلاف يسير حول أنواع الخبب القلبي من ناحية المصطلح، ولذلك لم أذكرها فلم أشأ تعقيد المقالة بما لا يهم غير المختصين، وقد يفضي بالتالي إلى انصراف الناس عن قراءتها، ولذلك لم أذكر أيضاً الأصوات القلبية الأخرى (من تكات وقلاقل ونفخات واحتكاكات وأصوت قذفية وقصفات)، فهي تشتت الموضوع بلا فائدة.
    2- كذلك الأمر بالنسبة لانشطار صوتي القلب الأول والثاني، فالتطرق أليه يعقد الموضوع بلا كبير فائدة، فالصوت الأول يندر أن يُدرك انشطاره بالسمع، أما الصوت الثالث فلا يندر إدراك انشطاره، لكن الغلاب فيه أنه انشطار ضيق مع تفاوت قليل بين الشهيق والزفير، وعندها يُمكن أن نمثل الصوت الثاني المشطور بلفظ (دْرَبْ)، وتكرير الراء الذي هو من صفاتها يمثل انشطار الصوت الثاني، وهذا التمثيل اجتهاد مني، فالصوت يمثل له بلفظة (دب) كما أسلفنا لأنه يدرك صوتاً واحداً في العموم وإن انشطر أحياناً، لكن في بعض الحالات المرضية ( أهمها الفتحة بين الأذينين) يكون هناك انشطار واسع ثابت (لا يتأثر بالتنفس) للصوت الثاني، وعندها يمكن أن نمثله عروضياً بوتد، وهنا نميز المركبة الثانية للصوت الثاني عن الصوت الثالث بصفات الصوت، فالصوت الثاني بمُركِّبتيه أكثر حدة وارتفاعاً، وبالناسبة فإن الصوت الثالث تمثله طبياً لفظة (بم) (bum) والرابع لفظة (أه) (ah)، أما ترافق الصوت الثالث مع اشطار واسع ثابت للصوت الثاني فيفضي غالباً إلى تشويش وصعوبة إدراك الصوت الثالث، وهذا كله تعقيد للموضوع لا لزوم له، ومن هنا فإنني لا أمثل للصوت الأول أو للثاني بوتد إذا لم يصدر معهما أحد الأصوات الإضافية.
    3- إن إيقاع أصوات القلب مثله مثل كل الظواهر العفوية الطبيعية يفتقر إلى التناسب الصارم الثابت بين مكوناته، وهنا يلعب الخيال والخداع الإدراكي دوره عند الإصغاء، فكما يرى كل منا الأشكال والوجوه المختلفة عما يراه غيره في الغيوم والنجوم، فإننا قد نختلف على ما نسمعه من إيقاعات لأصوات القلب، وسأحاول أن أرفع لكم مقاطع صوتية لأصوات القلب فاستمعوا إليها بأنفسكم واحكمواعلى إيقاعاتها! والتعبير بالرقمي عتها أظنه ميسراً إن وافقتموني في تفعيلها وتنعيمها، ولم أفهم المقصود بقولك (هل من سبيل لتحديد إحداثيات منحنى النبض على رسمه البياني بناء على ما تقدم !)
    .
    شكرا لك أستاذي الكريم د. نوار جمال الدين

    كنت فقط أعرض إمكانية استخدام الأرقام في التعبير عن أنواع اصوات القلب ومدى تلبيتها ودقتها . لعل مشاركات د. ضياء الدين الجماس تمثل ذلك.

    أما التقاطع بين الشعر والنبض فأمر آخر.

    شكرا جزيلا لك وبارك الله فيك وحفظك.

  2. #2
    {{د. ضياء الدين الجماس}} غير متواجد حالياً مُجاز في العروض الرقمي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2013
    المشاركات
    2,065
    بسم الله الرحمن الرحيم
    أساتذتنا الكرام
    لقد تكلمت عن أصوات القلب الطبيعية،وإن السمع والبصر البشريين لهما حدود في التقاط الأصوات والمرئيات ، فالعين مثلاً لا ترى الجراثيم لأن حجمها دون قدرة العين على إداراكها، لكن عدم رؤية العين لها لاينفي وجودها، فقد أصبحت ترى بالمجاهر الضوئية ، وهناك مجاهر إلكترونية ترى ما لا تراه المجاهر الضوئية .
    ما يهمنا في أصوات القلب الطبيعية ما يلي باختصار:
    الصوتان الأساسيان :
    بالإصغاء الأذني العادي يسمع كل منهما كصوت واحد يتلوه سكون = سبب 2 = /*
    ويكون الصوت الطبيعي لهما معاً بلحن سببين /*/* = 2 2 = لفظ اللهْ التي تتكون مع بداية كل انقباض قلبي وبدء الارتخاء.
    بتسجيل الصوتين نجد لكل صوت في حقيقته مركبين لأن كل صوت منهما ينجم عن انغلاق صِمامين يمكن تسجيلهما بدقة لكن الأذن لا تدركهما إصغائياً لتقاربهما، لكن آلات التسجيل الصدوية يمكنها التقاطها وتسجيلها . لذلك حقيقة الصوت الأول والثاني التسجيلية وتدان //* //* تفصلهما فترة الانبساط = 3 3 = إلاهنا ( دعاء).
    أما الصوتان الثالث والرابع فلا يصدران عن صمامات بل صوت ارتطام الدم بعضلة القلب ،
    ولذلك لا يمكن تشبيههما إلا بسبب وحيد ، فأما الثالث فيمكن أن يكون طبيعياً وقد لايسمع ولا يسجل وقد يسمع ويسجل . وأما الرابع فيغلب فيه أنه مرضي .
    B]الخلاصة :[/b]
    إصغاء الصوتين القلبيين بالأذن العادية سببي الإيقاع وحقيقته التسجيلية وتدي الإيقاع.
    وأما الصوت الثالث والرابع فهما سببيا الإيقاع.
    والهدف التدبر فيما يمكن أن تعني هذه الأصوات بالنسبة للمؤمن فيقرؤها من خلال الآية الكريمة (.. وإن من شيء إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم...)
    والله أعلم

    أرجو إعادة النظر فيما كتبت فهو دقيق.
    التعديل الأخير تم بواسطة {{د. ضياء الدين الجماس}} ; 06-25-2019 الساعة 08:58 AM
    واتقوا الله ويعلمكم الله
    والله بكل شيء عليم

  3. #3
    {{د. ضياء الدين الجماس}} غير متواجد حالياً مُجاز في العروض الرقمي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2013
    المشاركات
    2,065
    أود الإشارة إلى أن مصطلحات الخبب الثالث والرابع والخبب الجمعي. ليست عروضية بل مصطلحات طبية :
    الخبب القلبي الثالث يعني سماع الصوتين الأول والثاني مع الصوت الثالث القلبي.
    الخبب القلبي الرابع يعني سماع الصوتين الأول والثاني مع الرابع القلبي.
    الخبب الجمعي يعني سماع الأصوات الأربعة مجتمعة الأول والثاني والثالث والرابع ، وغالباً يكون الأخيران مندمجين بصوت واحد عملياً.
    وليس هناك خبب عروضي ثالث ورابع وجمعي. (هي مصطلحات طبية)
    التعديل الأخير تم بواسطة {{د. ضياء الدين الجماس}} ; 06-25-2019 الساعة 09:00 AM
    واتقوا الله ويعلمكم الله
    والله بكل شيء عليم

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
الاتصال بنا
يمكن الاتصال بنا عن طريق الوسائل المكتوبة بالاسفل
Email : email
SMS : 0000000
جميع ما ينشر فى المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأى القائمين عليه وانما يعبر عن وجهة نظر كاتبه فقط